توماس نيدز.. إرهابي بمرتبة سفير

الثورة أون لاين – راغب العطيه:

تعبَّر الإدارات الأميركية دائماً عن صهيونيتها بأشكال مختلفة، وذلك لإعطاء الكيان الصهيوني المنهار من الداخل جرعة دعم ليستمر في إرهابه واحتلاله للأرض العربية، وذلك بعدما أصبح هذا الكيان يرى نهايته المحتومة على يد محور المقاومة تلوح في أفق الصراع الذي أسست له دول الاستعمار الغربي قبل نحو قرن من الزمن.
فكل مرة تأتي فيها إدارة جديدة للحكم في البيت الأبيض، يسارع مسؤولوها وأركانها ليعلنوا مواقفهم الداعمة للكيان الصهيوني، وهو ما بات تقليداً يتكرر مع كل إدارة جديدة، وعادة ما يتم تظهيره في الجلسات النوعية للكونغرس الأميركي صاحب القرار في تعيين أكثر المسؤولين في المناصب ذات الحساسية السياسية والإدارية في تراتبية النظام السياسي الأميركي.
فبعد قرارات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حول ما سماه أحقية “إسرائيل” في القدس والجولان، أصبح هذا الموضوع في صلب السياسة الخارجية الأميركية ويتم تداوله بشكل دوري بين مسؤولي الإدارة على شكل تصريحات كرسائل يطلقونها لكسب ود اللوبي الصهيوني الذي يعد أكبر وأقوى مجموعة ضغط في الولايات المتحدة الأميركية على الإطلاق، والمدافع الأول عن مصالح الكيان الصهيوني في بلد أصبحت سياسته تعتمد كلياً على الاستثمار في الإرهاب ودعم كياناته التي لا تؤمن لا في الحرية ولا الديمقراطية ولا في حقوق الإنسان، وفي مقدمة هذه الكيانات الكيان الصهيوني وتنظيمات داعش والقاعدة وقسد وغيرها، والتي جميعها تحيا وتستمر بالدعم اللا محدود من جانب واشنطن.
ما صرح به توماس نيدز مرشح الرئيس الأميركي جو بايدن لمنصب سفير أميركا الجديد لدى الكيان الإسرائيلي في جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي حول موقفه من القدس المحتلة والجولان العربي السوري المحتل يأتي في سياق الترويج للأوهام الأميركية التي لا وجود لها إلا في مخيلات هؤلاء المارقين وأولهم ترامب صاحب القرار الشهير الذي يرفضه السوريون والفلسطينيون والعالم أجمع، ويدحضه في الوقت نفسه الواقع والتاريخ وكل القوانين والشرائع الدولية.
قول نيدز: “إن القدس هي عاصمة لإسرائيل” وأنه يتطلع للعيش فيها، وأن إدارة الرئيس بايدن تدعم اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بعهد ترامب، بأن الجولان جزء من الكيان الصهيوني، يعبر أوضح تعبير عن صهيونية هذا الشخص وتوجهاته العدوانية تجاه سورية وفلسطين، معلناً عن دعمه للقتل والإرهاب الصهيوني ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وأهلنا في الجولان المحتل، ما يعني أن هذا المسؤول هو إرهابي ولكن بمرتبة سفير

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة