الثورة أون لاين – دمشق – جاك وهبه:
شكل إحجام الموردين عن التقدم للمناقصات التي تجريها المؤسسة العامة للصناعات الغذائية بسبب الصعوبة في آلية تنفيذ العقود (الصرف_استرداد المبالغ موضوع التعاقد والسيولة) إحدى أهم الصعوبات التي تعترض عمل المؤسسة إضافة إلى عدم توفر المواد الأولية اللازمة لتحقيق الخطط الإنتاحية للشركات وخاصة شركات الزيوت، وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، ونقص السيولة، وارتفاع ضريبة الإنفاق الاستهلاكي (الرسم الكحولي) بنسبة 20_30%، ونقص الكوادر البشرية في كافة الدوائر التابعة، وعدم التزام المتعاقدين مع الشركات التابعة بعقودهم بعد أن يتم توقيعها وإعطاؤها أمر المباشرة.
ورغم كافة الصعوبات استطاعت المؤسسة من خلال الشركات التابعة لها أن تنتج منذ بداية العام ولغاية الشهر التاسع بقيمة 61.417 مليار ليرة بحسب الأسعار الجارية مقابل 70.995 مليار ليرة بالمخطط وبمعدل تنفيذ 87% بتزايد 145% عن نفس الفترة من العام السابق، وذلك بحسب ما تضمنه التقرير الصادر عنها، كما باعت بقيمة 59.395 مليار ليرة مقابل 70.693 مليار ليرة بالمخطط وبمعدل تنفيذ 84% بتزايد 139%، لتتجاوز أرباحها قبل الضريبة 11.5 مليار ليرة مركزة في شركات المياه وعنب حمص والسويداء وزيوت حلب وحماة وشركة تجفيف البصل.
وأشار التقرير أن المؤسسة تعمل على تعديل قرار الحوافز الإنتاجية للشركات وللمؤسسة، ومتابعة استلام المحاصيل الزراعية من الفلاحين حيث تم لغايته استلام 2152 طنا بندورة بشركة كونسروة دمشق و 3786 طنا عنبا بشركة عنب حمص و2845 طنا عنبا بشركة عنب السويداء و400 طن بصل بشركة بصل السلمية، واقترحت إعادة النظر في ضريبة الإنفاق الاستهلاكي (الرسم الكحولي) ومخاطبة الجهات المعنية للسماح باستيراد بذور القطن بما يساهم في زيادة الطاقات الإنتاجية لشركتي الزيوت.