الثورة – حماة – سرحان الموعي:
ضمن مبادرة الخير وزعت جمعية صوت الخير الخيرية في بلدة كفربهم أسرة طبية و كراسي عجزة ووكر طبي لمساعدة كبار السن أثناء المشي.
ووفقا لرئيس مجلس إدارة الجمعية الياس مقدسي بدأ عملها العام 2019 بشكل رسمي بعد إشهارها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية ومع ازدياد العمل وسعت الجمعية من مهامها ونشاطاتها لتشمل الاهتمام بذوي الشهداء والجرحى من جميع النواحي إضافة إلى الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المحتاجة في مجال عمل الجمعية لافتا إلى أن لدى الجمعية عيادة طبية متخصصة في مختلف المجالات تهدف إلى تقديم خدمات طبية مجانية لأسر الشهداء والجرحى والأسر الأكثر احتياجا إضافة لتسهيل علاقتهم بالأطباء والمشافي والمراكز الطبية من خلال مجموعة الأطباء المتطوعين فيها إضافة لوجود مخبر للتحاليل الطبية التي يتم إحالتها من قبل الأطباء فضلا عن صرف الوصفات الدائمة للمرضى من صيدلية الجمعية حيث بلغ عدد المستفيدين ٤٢٠٠ مستفيد خلال حوالي سنتين والاهتمام بمرضى السرطان من خلال تأمين العلاج (دواء وجرعات كيماوية وتحاليل مخبرية وصور شعاعية وطبقي محوري) إضافة إلى مرضى القلب والسكري بعد العرض على طبيب الجمعية حيث يتم تقديم المساعدة من خلال بطاقة مخصصة لكل مريض.
بدورها بينت عضو مجلس الإدارة لوريس مقدسي أن الجمعية وبالتعاون مع ذوي الأيادي البيضاء من أهالي بلدة كفربهم والمغترب تكفلت بمصاريف إجراء 68 عملية جراحية منذ تأسيس الجمعية (عينية وقلبية ونسائية وتركيب مفصل متحرك وغيرها) حيث تعاقدت الجمعية مع مشافي دار الشفاء والعيني والأصفر والمشفى الوطني ومجمع الأسد الطبي بحماة والمواساة بدمشق.
ولفت إلى أن الجمعية وبالتعاون مع الجمعية الدولية لمسيحية الشرق في ألمانيا وبدعم المغتربين فيها استلمت الدفعة الأولى من التجهيزات والمعدات الطبية والأدوات المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة والعجزة شملت أجهزة ايكو وتخطيط رأس وتعقيم وتخطيط قلب ورذاذ وعدد كبير من الأسرة والكراسي المتحركة وعكازات معصمية ومعدات إسعاف أولية وأجهزة ومعدات أخرى عديدة مشيرة إلى أن الجمعية بصدد إقامة مركز صحي نوعي مع توفر المعدات والأطباء وكادر التمريض المتطوع.
وفيما يتعلق بإجراءات مواجهة فيروس كورونا أوضحت راحيل جوهر نائب رئيس مجلس الإدارة أن الجمعية وانطلاقا من دورها الإنساني في خدمة المجتمع أطلقت مبادرة لتقديم خدمات تشمل المعاينات للحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس وخدمات طبية منزلية لحالات الطوارئ والحالات الحرجة إضافة إلى التحاليل المخبرية والتصوير الشعاعي وحملات تعقيم للأبنية والمدارس وتعبئة أسطوانات الأوكسجين منوهة بتوافر هذه الخدمات على مدار الساعة من خلال وجود فريق عمل تطوعي يضم 4 أطباء وكادر تمريض ومتطوعين لتأمين أسطوانات الأوكسجين حيث تم خلال فترة وباء كورونا تعبئة 1800 أسطوانة اوكسجين مع رفدها بكافة ملحقاتها وتوزيع مايزيد على 10 آلاف كمامة طبية على طلبة المدارس والعاملين في مختلف الدوائر الحكومية والخدمية وتوزيع منظفات ومعقمات وتوزيع أسرة طبية و28 كرسي عجزة و 20 جهاز وكر طبي لمساعدة كبار السن أثناء المشي.
بدوره تحدث الدكتور هادي سليمان المسؤول الصحي وعضو مجلس الإدارة عن الخدمات التي تقدمها الجمعية للمرضى ولذوي الاحتياجات الخاصة البالغ عددهم حوالي 25 من خلال دعم هذه الفئة من المجتمع عبر خططها بإقامة دورات مجانية للأهل لتعليم الأم كيفية الخروج من الضغط الناجم عن رعاية طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ورعايته بالشكل الأمثل والتواصل معه بفعالية إلى جانب تنمية أي موهبة موجودة لدى الطفل كالرسم والموسيقا وغيرها.
وفيما يتعلق بمشاريع الجمعية بين حبيب صوان عضو مجلس الإدارة بأن لدى الجمعية مشروع بيت المونة الذي يوفر فرص عمل لـ 15 سيدة من الأسر الأكثر احتياجا والأسر المهجرة ومشروع إعادة تدوير الورق والكرتون ومشروع مشغل الخياطة الذي يعد خطوة مهمة كونه استقطب العديد من السيدات اللواتي يمتلكن خبرة في القص والتفصيل للعمل في المشغل المصغر حيث خضع البعض منهن للتدريب اللازم فضلا عن تسويق منتجات المشغل لعمال المناشر مؤكدا أن المشروع ساعد على تحسين الوضع المادي للعاملات فيه خاصة بعد قيام المشغل بخدمة الزبائن . الأمر الذي خفف من الأعباء المالية لدى أسر العاملات وساعد على تحقيق ريوع مادية للجمعية .