الثورة – دير الزور – عمار كمور:
أكد مدير الزراعة والإصلاح الزراعي بدير الزور المهندس أسعد الطوكان أن مساحة الأراضي المزروعة بمحصول القمح في دير الزور بلغت حتى تاريخه 7 آلاف هكتار، والمساحات المرخصة حوالي 14200 ألف هكتار, فيما بلغت تقديرات مديرية الزراعة لهذا العام حوالي (29808) آلاف هكتار.
وتابع الطوكان إن عملية زراعة المحصول مستمرة وتعمل الوحدات الإرشادية بعملية التنظيم الزراعي للجمعيات الفلاحية والقطاع الفردي للحصول على مستلزمات الإنتاج بذار القمح من مختلف الأصناف المعقمة والمغربلة من إكثار البذار والأسمدة بنوعيها وفق المعادلة السمادية (الفوسفات) وتم توزيع كامل الاحتياجات, أما السماد (الآزوتي)50% كدفعة أولى، لافتاً إلى توزيع 4 ليترات من المازوت للحراثة لكل دونم و5 ليترات للرية الأولى عن طريق اتحاد الفلاحين كدفعة عن الشهرين الماضيين, والتوزيع مستمر.
ولفت إلى الصعوبات خلال الموسم الزراعي الحالي بانخفاض منسوب مياه نهر الفرات الذي أثر على القوة الإروائية اللازمة وارتفاع أسعار المحروقات والأسمدة وغيرها من مستلزمات العملية الإنتاجية , وهذا يرتب على الفلاح تكاليف إضافية وارتفاع برأس المال الأمر الذي دفع عدد من الفلاحين للتريث بزراعة أراضيهم لعدم توفر السيولة المالية والتخوف من الخسارة في حال عدم إنبات المحصول, كما حصل في العام الماضي لعدد من الفلاحين.
وبحسب تقديرات مديرية الزراعة فإن تكلفة زراعة دونم القمح الواحد من (حراثة و بذار وسقاية وغيرها من مستلزمات الإنتاج) هي حوالي 580 ألف ليرة, أما التكاليف في حال لجوء الفلاح إلى شراء المستلزمات من السوق السوداء ضعف ذلك كما هو الحال بالنسبة لحراثة الدونم الواحد والذي تم تقديره بحوالي 15 ألف ليرة, وفي حال كان المازوت من السوق السوداء تصل حراثة الدونم الواحد إلى 30 ألف ليرة.
يذكر أن المساحة المزروعة من القمح للموسم الماضي تجاوزت 29500 ألف هكتار.