الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
شهدت معظم مناطق درعا هطلات مطرية متفرقة كان أغزرها بمنطقة تل شهاب ٧ مم.
وأشار مدير زراعة درعا المهندس بسام الحشيش أن الهطولات المطرية كانت ببعض مناطق المحافظة جيدة، وأغزرها بمنطقة تل شهاب ٧ مم، ونوى ٦ مم، إزرع ٤ مم، وطفس والشيخ مسكين ٣مم.
ولفت الحشيش أن عمليات زراعة القمح والشعير مازالت متواصلة حيث ارتفعت نسبة القمح المروي إلى ١٤%، والبعل ٧%، والشعير ٦٦%، من أصل المساحة المخططة.
وكشف أنه مازال هناك متسع من الوقت لزراعة القمح والشعير، ولكن تباعد الهطولات المطرية وقلتها كان له الدور الكبير بتأخر الفلاحين بزراعة أراضيهم.
وبرر نائب رئيس اتحاد الفلاحين بدرعا محمد هاشم الجندي أسباب تأخر زراعة القمح والشعير إلى تأخر هطول المطر وقلته وغلاء مستلزمات الإنتاج، وعدم كفاية الأسمدة ارتفاع ثمنها وقلة المحروقات للري وغلاء أجور الفلاحة.
وكشف بعض الفلاحين أنهم يعانون من غلاء مستلزمات الإنتاج وشح السماد وارتفاع أسعاره، وغلاء المحروقات وقلتها بالمقارنة مع مردودية الدونم من القمح أو الشعير، وبالتالي أصبحوا يتوجهون للزراعات ذات الموسم السريع والغلال الجيدة مثل الكوسا والخيار والذرة والبازلاء والفول والحشائش الشتوية