الثورة – اسماعيل جرادات:
أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع خلال افتتاح القاعة الافتراضية لتعليم اللغة الروسية في مدرسة أبناء الشهداء أنها تدل على اهتمام الجانب الروسي ورغبة الجانب السوري في إقامة العلاقات الوطيدة.
لافتاً إلى دور الجانب الروسي في تقديم الخدمات التربوية، وإمكانية التوسع في مجالات التعاون المختلفة لاسيما تبادل الفرق الرياضية والفنية والموسيقية، معرباً عن أمله في أن يكون لقاء اليوم بداية لمشاريع مشتركة.
بدوره أعرب الوفد الروسي عن أمله في توسيع آفاق التعاون التربوي، والعمل مع وزارة التربية في تنشيط المشاريع التربوية السورية، ومتابعة حكومة روسيا إعداد شعب افتراضية لتعليم اللغة الروسية لتكون شعبة أخرى في المدارس الداخلية لأبناء الشهداء – مدرسة البنات، والتأكيد على أن الأطفال هم الهدف الأساس، فضلاً عن العمل معاً ليس في مجال تعليم اللغة الروسية فحسب بل في المواد الدراسية جميعها.
من جانبها العميد لميس رجب أكدت أهمية هذه المبادرة من الجانب الروسي في افتتاح الشعبة الصفية لتعليم اللغة الروسية افتراضياً؛ بهدف تمكين الأبناء من تعلمها، لافتة إلى أهمية تعلم اللغات في الاطلاع على ثقافة الشعوب وحضارتها.
وعقب الافتتاح وزع الوفد الروسي حقائب مدرسية للأبناء تتضمن مستلزمات العملية التعليمية