الثورة – درعا : جهاد الزعبي:
طالب المواطنون بدرعا بضرورة تزويد فروع المصارف العامة وأهمها “العقاري والتجاري” بالطاقة الشمسية من أجل استمرارية عملها خلال انقطاع التيار أو تركيب خطوط كهرباء ذات تغذية دائمة لها.
وأشار المواطن ناصر الفهد أن تقنين الكهرباء وانقطاع التيار عن المصارف له تأثير كبير على إنجاز معاملات المواطنين، ويجب إيجاد حل لذلك الأمر عن طريق تركيب طاقة شمسية بديلة.
ولفت عبد الكريم خلف أنه يراجع المصرف عدة مرات بسبب انقطاع التيار الكهربائي وقت التقنين وهذا الأمر يُعطل أعمال المواطنين ولابد من حل هذه المشكلة.
وقالت نهله علي أن فرع المصرف العقاري يشهد ازدحاماً شديداً بسبب كثرة المراجعين وخاصة طلاب الجامعة المسجلين بالتعليم الموازي وفي وقت ذروة العمل يأتي دور التقنين ليزيد الطين بلة وننتظر حتى يتم تشغيل المولدة لفترة بسيطة من الوقت بسبب قلة المحروقات لتشغيلها.
وبين المواطن هايل خلف أن طلاب الجامعة الدارسين بالتعليم الموازي يشكلون ضغطا كبيرا وازدحاما على فرع المصرف العقاري بدرعا. مقترحاً أن يتم تفعيل طريقة تسديد الأقساط للتعليم الموازي عن طريق المعتمدين الماليين بالجامعة وذلك لتخفيف الضغط عن المصرف العقاري أو فتح حساب للجامعة في باقي فروع المصارف للتسديد.
وحسب المعلومات التي حصلنا عليها من فرع المصرف العقاري بدرعا، حيث طلب المصدر عدم ذكر اسمه أن انقطاع التيار الكهربائي له تأثير كبير على إنجاز المعاملات والكمية المخصصة يومياً لتشغيل المولدة تكفي فقط لمدة ساعة تشغيل واحدة فقط وبالتالي يحدث الازدحام.
ولفت المصدر أن كثرة المراجعين من طلاب التعليم الموازي لتسديد الاقساط واذن السفر أدى للازدحام بالتوازي مع تقديم خدمات لأكثر من ٢٥ ألف مواطن بالشهر من رواتب وقروض ورسوم وغيرها.
وخلال جولتنا بفرع المصرف العقاري بدرعا لاحظنا أن هناك تراجعاً كبيراً بأعداد الموظفين، حيث تقاعد الكثير منهم وتسرب قسم آخر خلال سنوات الأزمة، بالإضافة لقدم الطابعات والحواسيب وأعطالها الكثيرة، ويبقى انقطاع التيار الكهربائي سيد الموقف، وبالتالي لابد من دعم فروع المصارف بدرعا بالطاقة الشمسية أو تركيب خطوط كهرباء دائمة التغذية وزيادة كميات الوقود وصيانة المولدات لتأمين التيار بشكل متواصل وزيادة الكوادر العاملة، وذلك لإنجاز معاملات المواطنين بالسرعة المطلوبة وحل الازدحام