الثورة – وكالات:
كشفت استطلاعات جديدة للرأي، أن غالبية الناخبين البريطانيين يعتقدون أن رئيس الوزراء بوريس جونسون، يجب أن يستقبل من منصبه، بعد دعوات لفتح تحقيق بسبب إقامته حفلا رغم قيود كورونا.
وبحسب ما ذكرته ” سبوتنيك” و” روسيا اليوم” فقد أظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة YouGov بالتعاون مع Sky News، أن 56% من المستطلعين أجابوا بنعم على سؤال عما إذا كان ينبغي على جونسون الاستقالة من منصب رئيس الوزراء، فيما أجاب 27% منهم بلا، و17% قالوا إنهم لا يستطيعون الاختيار.
وأظهر استطلاع آخر أجرته منظمة Savanta ComRes، أن 66% من الناخبين قالوا إنه على جونسون الاستقالة، 42% منهم كانوا صوتوا لصالح حزب المحافظين الذي يرأسه جونسون في انتخابات 2019.
ويمثل ذلك زيادة بمقدار 12 نقطة عن استطلاع سابق أجرته المنظمة في كانون الأول الماضي في أعقاب تأكيدات منفصلة بحفل أقيم في داونينغ ستريت خلال شتاء 2020 عندما واجهت لندن قيودا صارمة للحد من انتشار فيروس كورونا.
ومن بين 1040 بالغا في المملكة المتحدة شملهم الاستطلاع، قال 24% إن رئيس الوزراء لا يجب أن يستقيل.
ويوم الاثنين، نشر تلفزيون “آي تي في” الخاص رسالة بريد إلكتروني من السكرتير الخاص لجونسون مارتن رينولدز بدعوة أكثر من 100 موظف لحضور حفل في حديقة مقر إقامة رئيس الوزراء، ويبدو أن الحفل، الذي حضره رئيس الوزراء وزوجته كاري، عقد في 20 أيار 2020، عندما حظرت التجمعات في الهواء الطلق في المملكة المتحدة.
بعد الكشف، قالت شرطة لندن الكبرى في بيان إنها تفكر في بدء تحقيق في الانتهاكات المزعومة للوائح حماية الصحة في المقر الرسمي لرئيس الوزراء، وإنها اتصلت بمكتب مجلس الوزراء.
هذا وقد تعرضت سلوكيات جونسون، لتدقيق شديد خلال الشهر الماضي بعد ظهور تسجيل فيديو يظهر طاقمه يضحك ويمزح بشأن الحفل الذي أقيم في عطلة عيد الميلاد عام 2020، وكان في وقت الإغلاق.
وأثار الكشف عن سلسلة حفلات أقيمت في مقر رئاسة الوزراء وقت الإغلاق، غضب الرأي العام، ودفع كير ستارمر، زعيم حزب العمال المعارض، للقول إن جونسون يفتقر للسلطة الأخلاقية لقيادة البلاد.
