الثورة–القنيطرة–خالد الخالد:
أكد معاون مدير زراعة القنيطرة المهندس عبدالله شرارة استمرار حملة مكافحة حشرة السونة في محصول القمح، حيث بلغت المساحة التي تمت مكافحتها نحو 51 هكتاراً من تاريخ انطلاق الحملة في الحادي والثلاثين من آذار الماضي، علما أن المساحات المزروعة بالقمح المروي هذا العام بلغت 4202 هكتاراً والمساحات المخطط زراعتها 9695 هكتاراً، بينما بلغت المساحة المزروعة والمنفذة من الشعير 2658 هكتاراً والخطة 3400 هكتار .
وأوضح أن المديرية وفرت جميع التجهيزات اللازمة من جرارات ومرشات، إضافة إلى الأدوية والتي تقدم مجاناً للأخوة الفلاحين، كما يتم الاستعانة بجرارات الفلاحين ومرشاتهم وتزويدهم بالمبيد اللازم ليقوموا بالمكافحة تحت إشراف الفنيين من الزراعة والوحدات الإرشادية حسب الأصول .
ولفت شرارة إلى خلو المساحات المزروعة بمحصول القمح من مرض الصدأ الأصفر وفق عمليات المسح الميداني والكشوف الحسية التي قامت بإجرائها دائرة الوقاية في مناطق المحافظة، مؤكداً القيام بجولات ميدانية على الحقول لمتابعة مرض صدأ القمح والكشف المبكر عنه مع مراقبة ورصد الظروف المناخية من درجات حرارة ورطوبة جوية، مطالباً الأخوة الفلاحين بالمشاركة في الكشف على حقولهم ومراقبة أي ظواهر مرضية أو حشرية والاتصال بدائرة وقاية النبات أو أقرب وحدة إرشادية للكشف على الحقل المصاب والقيام بعملية المكافحة وتزويدهم بالإرشادات المطلوبة.
وكشف شرارة عن غرق مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بمحصول القمح والشعير لهذا الموسم نتيجة الهطلات المطرية الكبيرة التي تعرضت لها المحافظة خلال الشهرين الماضيين، وتشكل المستنقعات خاصة في الأراضي المنخفضة في القطاعين الجنوبي والأوسط من أرض المحافظة حيث تتركز زراعة القمح والشعير، منوهاً بتشكيل لجان للكشف الحسي على حقول القمح والشعير بالتعاون مع اتحاد الفلاحين والجمعيات الفلاحية وموافاة اللجنة الفرعية للأضرار والكوارث الطبيعية بالكشوف الحسية والمساحات المتضررة ليتم إقرارها ورفعها إلى اللجنة المركزية في المحافظة.
وأضاف إن الأضرار هي غرق المحاصيل الشتوية وخاصة القمح والشعير ، إضافة إلى أضرار الصقيع على أشجار اللوزيات، و تقدر المساحات المتضررة من الغرق نحو 50 % من محصول القمح والشعير .