الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:
عودة الحياة الاقتصادية إلى حلب القديمة كان ولازال حلم جميع أصحاب الفعاليات فيها ، ومع إصدار السيد الرئيس بشار الأسد للمرسوم 13 لعام 2022 تحول الحلم إلى حقيقة، حيث بدأ حرفيو صياغة المجوهرات بحلب بوضع الخطوات التي من شأنها إعادة إعمار وترميم المنشآت المتضررة نتيجة الحرب العدوانية على سورية والتي تقع ضمن الحيز الجغرافي في حلب القديمة.
هذا ما قاله رئيس الجمعية الحرفية للصياغة بحلب جان بابلانيان في حديثه لصحيفة الثورة، لافتاً إلى أن هنالك أكثر من 300 منشأة تقع ضمن سوق المدينة القديمة وفي منطقة ” الجديدة ” بحلب القديمة أيضاً، وهي عبارة عن ورشات صياغة إضافة إلى واجهات لبيع المجوهرات، وكل هذه المنشآت خرجت عن الخدمة في بداية الحرب الظالمة.
وأضاف أن حرفيي الصاغة – كما غيرهم من الفعاليات الاقتصادية – كانوا ينتظرون بفارغ الصبر صدور مثل هذا المرسوم الذي يعتبر مكرمة من مكرمات السيد الرئيس لأبناء شعبه عامة وللفعاليات الاقتصادية بشكل خاص، بهدف عودة الحياة إلى عاصمة الاقتصاد السوري.
من جانبه أمين سر الجمعية جمال حبّال أكد أن هذا المرسوم من شأنه الإسراع بعمليات إعادة إعمار وترميم المنشآت المتضررة ، خاصة وأن سوق المدينة كان يضم أكثر من 250 ورشة ومحلا لبيع الذهب والمجوهرات في حين يوجد أكثر من 50 محلا وورشة في منطقة الجديدة.
بدوره نائب رئيس الجمعية إسكندر بطوق أشار إلى أنه ومن أجل الإسراع بعودة منشآت حرفيي الصاغة سيتم عقد لقاءات مع الحرفيين في مجال عمل الجمعية ووضع خطة عمل من شأنها الاستفادة من مزايا هذا المرسوم ، وبالتالي عودة ورشات ومحلات الصاغة إلى المدينة القديمة .
عضو مجلس إدارة الجمعية ياسر مستت بين إلى أنه فور صدور المرسوم تم التواصل مع الحرفيين وشرح مزايا هذا المرسوم ، لأنه سيسهم في تفعيل النشاط الاقتصادي بشكل عام وفي عودة الألق إلى هذه الحرفة لتعود إلى سوق المدينة القديمة كما كانت قبل الحرب العدوانية على سورية.