الهجوم على اللوحات الفنية.. أحدث الضحايا “الفتاة صاحبة قرط اللؤلؤ”

الثــــورة:

لوحة عالمية أخرى “الفتاة صاحبة قرط اللؤلؤ” تتعرض لهجوم من قبل نشطاء بيئيون في هولندا تحديدا بمتحف “موريتسهاوس” في لاهاي، حيث قام ناشط بيئي بإلصاق رأسه بزجاج اللوحة، فيما قام رفيقه في هذا الهجوم برمي الحساء على رأسه وملابسه ومن ثم اسند يده على الحائط أسفل اللوحة التي رسمها الفنان الهولندي “يوهانس فيرمير”.

حيث جاء هذا الهجوم على إثر رغبة النشطاء البيئين في التعبير عن غضبهم اتجاه تخريب كل ماهو ثمين وجميل، إلا أن ردود الفعل حول هذا الحدث جاءت غاضبة من قبل الزوار الذين حضروا الواقعة، إلى جانب الضجة الكبرى التي حدثت في مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها “تويتر”، حيث سجل هذا الهجوم اعتراضا كبيرا من قبل المتابعين مشيرين إلى أن هذا التصرف في غير محله.

وجاء أول رد من قبل الكاتبة البريطانية “تريسي شيفالييه”، مؤلفة رواية “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي”، لتعلق على الواقعة مشيرة إلى أنها تتعاطف مع الإحباط الذي يؤثر على سلوك نشطاء المناخ، إلا أنها كانت تأمل أن يختاروا أهدافا ترتبط بقضيتهم من الدرجة الأولى وبشكل يحقق العدالة بعيدا عن إتلاف اللوحات العالمية لاسيما لوحتها المفضلة، واصفة الهجوم الذي تعرضت له اللوحة بأنه “رؤية ابنة تتعرض للهجوم”.

لم تكن تلك الواقعة الأولى من نوعها، إلا أنه في ايار الماضي تعرضت لوحة الموناليزا، للهجوم من قبل رجل تنكر في زي امرأة وقام بإلقاء كعكة على اللوحة، داعيا الزوار للتفكير في الأشخاص الذين يدمرون طبيعة الكوكب، ومن ثم ضجت منصات الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بحادثة أخرى على إحدى اللوحات الفنية، حيث قامت فتاتان برمي الحساء على لوحة “زهور دوار الشمس” لفان جوخ في “الناشيونال غاليري”.

فيما تعرضت اللوحة العالمية “الرحي” للفنان مونيه في ألمانيا، للتشويه باستخدام الحساء من قبل نشطاء آخرين، وفي وقت سابق، قام ناشطان مناخيان، بإلصاق يديهما بالغراء على زجاج لوحة بابلو بيكاسو “مجزرة في كوريا”، المعروضة في متحف في مدينة ملبورن الأسترالية.

“أنا لست مجرمة، أنا شابة خائفة تحاول القتال من أجل المستقبل”، هكذا جاء رد إحدى الثائرات على ما يتعرض له الكوكب من تدمير حسب رأيها، فيما رأت أيلين غيتي، من عائلة غيتي الشهيرة، أن هذه الأحداث جعلت العالم يلتفت حول قضية مهمة وهي قضية المناخ.

آخر الأخبار
تأمين الكهرباء إسعافياً للمناطق المتضررة في اللاذقية من الحرائق قريباً.. تأمين الكهرباء لريف حلب ضمن خطة شاملة لإعادة الإعمار تأهيل مدرسة عندان.. خطوة لإعادة الحياة التعليمية نحو احترافية تعيد الثقة للجمهور.. الإعلام السوري بين الواقع والتغيير خبير مصرفي لـ"الثورة": الاعتماد على مواردنا أفضل من الاستدانة بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. مفوضية اللاجئين تتوقع عودة نحو 200 ألف سوري من الأردن بحلول نهاية 2025 السيف الدمشقي.. من فولاذ المعركة إلى برمجيات المعرفة إعادة دمج سوريا بمحيطها العربي مؤشر على تشكيل تحالفات جيوسياسية واعدة عبر البوابة البريطانية.. العلاقات السورية الأوروبية نحو انطلاقة جديدة امتحان الرياضيات لطلاب البكالوريا المهنية- المعلوماتية: بين رهبة المادة وأمل النجاح الخبيرمحي الدين لـ"الثورة": حركة استثمارية نوعية في عدة قطاعات الرئيس الشرع يتقلد من مفتي الجمهورية اللبنانية وسام دار الفتوى المذهَّب حرب إسرائيل وإيران بين الحقائق وإدعاءات الطرفين النصرالمطلق ألمانيا تدرس سحب الحماية لفئات محددة من اللاجئين السوريين "قطر الخيرية" و"أوتشا".. تعزيز التنسيق الإنساني والإنمائي في سوريا بعد 14 عاماً من القطيعة .. سوريا وبريطانيا نحو شراكة دبلوماسية وثيقة 10 مناطق لمكافحة اللاشمانيا بدير الزور الاقتصاد الدائري.. إعادة تدوير لموارد تم استهلاكها ونموذج بيئي فعال الحرائق في اللاذقية .. التهمت آلاف الهكتارات من الغابات والأراضي الزراعية