2300 ضبط استجرار غير مشروع للكهرباء في حلب.. مدير الكهرباء لـ ( الثورة ): يؤثر على الشبكة والمراكز ويزيد ساعات التقنين
حلب – فؤاد العجيلي
أوضح مدير عام الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب المهندس محمد الحاج عمر في حديثه لصحيفة الثورة أن الاستجرار غير المشروع للكهرباء من خلال التعدي على الشبكة الكهربائية والعبث بعلب الكهرباء داخل الأبنية يؤثر سلباً على الشبكة والمراكز ويزيد من ساعات التقنين.
حملات متابعة
وأضاف مدير عام الشركة عن قيام عناصر الضابطة العدلية في الشركة بحملات متتابعة لضبط حالات الاستجرار غير المشروع في العديد من الأحياء والمناطق، حيث تم الكشف على العدادات وتنظيم الضبوط بحق المتلاعبين بها وإزالة جميع التعديات على الشبكة الكهربائية، وقد تمت مصادرة الأسلاك وتسليمها أصولاً لمستودع الشركة.
750 عطلاً يومياً
وكشف المهندس الحاج عمر عن عدد الضبوط التي تم تنظيمها من قبل عناصر الضابطة العدلية خلال العام الحالي حيث بلغت أكثر من 2300 ضبط، شملت 2200 ضبط منزلي وتجاري أحادي الطور، و100 ضبط منزلي وتجاري ثلاثي الطور، و60 ضبطاً صناعياً وزراعياً، كما تم سبر 700 مخرج ومركز تحويلي.
وأهاب بالمواطنين إلى عدم التعدي على الشبكة والاستجرار غير المشروع تحت طائلة الغرامة المالية والمساءلة القانونية لدى القضاء عملاً بالمرسوم رقم 35، مشيراً إلى ضرورة الاتصال بمراكز الطوارئ المعتمدة في حدوث أي أعطال لتتم معالجتها من قبل عناصر الشركة، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن عدد الأعطال التي يتم إصلاحها يومياً تبلغ نحو 750 عطلاً في المنخفض ضمن مدينة حلب فقط ، إلى جانب نحو 7 أعطال في المتوسط.
150 مركزاً هذا العام
وعن المراكز التي تم تركيبها خلال هذا العام مدينة وريفاً أكد المهندس الحاج عمر أنه تم تركيب 80 مركزاً ، موضحاً أنه يتم حاليا العمل على تركيب 24 مركزاً في أحياء الشعار وسد اللوز والشيخ مقصود، وسيتم استكمال بقية المراكز قبل نهاية العام الحالي، حيث من المقرر أن يصل عدد المراكز التي سيتم تركيبها خلال العام الحالي إلى 150 مركزاً.
نقص في عدد العمال
من جانبه رئيس مكتب نقابة عمال الكهرباء والاتصالات محمود الشواخ أشار إلى الصعوبات التي تعترض عمل الشركة وفي مقدمتها نقص اليد العاملة والآليات ومستلزمات العمل، مشيراً إلى أن تخفيض مخصصات المحروقات 40% سيعوق العمل، مطالباً في الوقت نفسه استثناء الشركة من نسبة تخفيض المحروقات كونها ذات طابع خدمي وعملها ميداني، لافتاً إلى أن أعمال الصيانة تتم من قبل العاملين في مديرية التشغيل والصيانة والبالغ عددهم بشكل كامل 230 عاملاً بما فيهم الإداريين، في الوقت الذي كان عددهم قبل الحرب أكثر من 1700 عامل.
تصوير: عماد مصطفى