ثلاثون عملاً فنياً قوام معرض (أمل ولون) الذي أفتتح في قاعة المعارض بدار الأسد للثقافة في اللاذقية وأقامته خريجات مركز الفنون التشكيلية، وقد تنوعت الأعمال المقدمة فيه بين الأكريليك والزيتي والرصاص، وغلب عليها موضوعات المرأة والطبيعة والبورتريه .
وفي تصريحات إعلامية تحدثت مجموعة من المشاركات فيه، حيث أكدت حنان السطيف التي تستعد للتخرج من مركز الفنون التشكيلية أن المعرض يشكّل فرصة للإضاءة على هواية الرسم، مشيرة إلى أن مشاركتها تمثلت بمجموعة من الأعمال الزيتية والأكريليك التي تصور المرأة باعتبارها الأصل والجذر الذي منه خلق كل شيء جميل، أما بدور السطيف فرأت في الفن حاجة نفسية تساعدها على ترجمة القدرات الكامنة لديها وعلى التعبير عن نفسها بالألوان، في حين أكدت يسرى الحايك وهي خريجة مركز الفنون التشكيلية أنها شاركت بأعمال زيتية تمثل الطبيعة، معتبرة أن اللون يعطي الإنسان الأمل بالحياة، في حين يأخذ الرسم الفنان إلى عوالم جميلة وساحرة.