حملة الوفاء لكفروما أم الشهداء.. إعادة تأهيل المدارس في مرحلتها الأولى

الثورة – سيرين المصطفى:

أعلنت محافظة إدلب عن انطلاق المرحلة الأولى من حملة “الوفاء لكفروما أم الشهداء”، والتي شملت أعمال ترميم عدد من مدارس البلدة، وهي: مدرسة الرابية والمدرسة الشهيد عبد الحميد العقدي ومدرسة حميدة الطاهر ومدرسة الهوة والمدرسة الغربية.

وأكدت المحافظة، من خلال منشور عبر معرفاتها الرسمية، أن المرحلة الحالية تركز على ترحيل الأنقاض وتجهيز الصفوف الدراسية، تمهيداً لاستقبال الطلاب ضمن بيئة تعليمية آمنة ومهيأة.
وفي تصريح خاص لـ “صحيفة الثورة”، أكد نزار حمادي، ناشط إعلامي ومدرس متخصص في الإرشاد النفسي التربوي، أن الطلاب في كفروما واجهوا تحديات كبيرة في بداية العام الدراسي، مما أثر بشكل ملموس على استمرارية العملية التعليمية.

ولفت حمادي إلى أن البلدة تضم 11 مدرسة أصبحت غير صالحة فنياً لاستقبال الطلاب بسبب تعرضها للقصف، مما ألحق بها نسبة كبيرة من الدمار، كما تعرضت المدارس لسرقة ممنهجة وتخريب همجي مقصود من قبل نظام الأسد البائد، مما زاد من تعقيدات الوضع.

وأضاف أن نسبة الدمار في المدارس متفاوتة، حيث تعرضت بعض المدارس لدمار شبه كامل مثل المدرسة الثانوية ومدرستي بنين كفرومة وسعد بن وقاص، بينما تعرضت مدارس أخرى لدمار جزئي.
وبين حمادي لـ “الثورة” أن الواقع الحالي يشير إلى عدم وجود أي مدرسة صالحة لاستقبال الطلاب، مما دفع أهالي البلدة إلى إطلاق حملة “الوفاء لكفروما أم الشهداء”.

وكان الهدف الرئيسي للحملة إعادة تأهيل عدد من المدارس وتجهيزها بالحدّ الأدنى لاستقبال الطلاب الذين عادوا من مخيمات الشمال. ويقدر عدد الطلاب في كفروما، بحسب ما ذكر الحمادي، بنحو 4500 طالب وطالبة من أصل 7000 يشمل جميع الحلقات الدراسية، بما فيها المرحلة الثانوية.

وقال الحمادي: “نحن فخورون بالتعاون والتناغم الرائع بين أعضاء لجنة حملة الوفاء والمؤسسات الرسمية والخدمية في البلدة. المجلس المحلي والمجلس البلدي يعملان بالتعاون مع مجلس الأعيان على مدار الساعة لتسريع عملية تجهيز المدارس مع بداية الفصل الدراسي”.

وأضاف: “نحن نتوقع أن نرى الأثر الإيجابي لهذه الجهود خلال الأشهر القادمة، حيث سيكون باستطاعتنا استقبال الطلاب وبدء العملية التعليمية فعلياً، ولو بالحد الأدنى من وسائل التدريس”.
وأشار الحمادي إلى أن حملة الوفاء وضعت خطة إسعافية حددت من خلالها الأولويات، حيث كان لعملية التعليم النصيب الأكبر من الحملة، منوهاً إلى أن جهود إعادة ترميم المدارس تهدف إلى استيعاب الطلاب، خاصة مع بداية الفصل الدراسي الحالي.

وفي ختام حديثه، أكد نزار الحمادي أنهم يتوقعون أن تحقق حملة الوفاء لكفروما جزءاً لا بأس به من الخدمات الإسعافية، خاصة في قطاع التربية والتعليم. وأضاف أنهم يطمحون في الأشهر القادمة إلى تحقيق تقدم في بقية الخدمات الأساسية للبلدة، بمساعي الحكومة الحالية، لا سيما في قطاعي الصحة والتنمية.

آخر الأخبار
في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب أسعار الكوسا والبطاطا في درعا تتراجع.. والبندورة مستقرة  "السورية لحقوق الإنسان" تستقبل وفداً من "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة"  التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان  غموض وقلق يحيطان بالمؤقتين .. مامصيرهم بعد قرار عدم تجديد العقود؟ الغلاء في زمن الوفرة.. حين لا يصل الفلاح إلى المستهلك حملة الوفاء لكفروما أم الشهداء.. إعادة تأهيل المدارس في مرحلتها الأولى ثلاث أولويات في الخطة الزراعية حتى نهاية 2026 أسباب ارتفاع الخضار والفواكه كثيرة.. والفاتورة على المواطن الروضة.. البوابة الأولى للفطام العاطفي أمراض الخريف عند الأطفال.. تحديات موسمية وحلول وقائية كيف يصبح التدريب مفتاحاً للفرص المهنية؟ الاعتراف بالواقع وابتكار الحلول.. طريق لبناء سوريا غياب الرقابة وتمادي الشاغلين.. أرصفة حلب بلا مارة!