محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب

 الثورة- ترجمة هبه علي:

بعد قرابة الأسبوع على إعلانه خطة بشأن قطاع غزة المحاصر، زاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغوط على المفاوضين، داعيا إلى “التقدم بسرعة”.

وأشار ترامب إلى “مباحثات أولى إيجابية جداً، خلال عطلة نهاية الأسبوع مع حماس” قبل مباحثات مصر التي أوفد إليها مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وصهره غاريد كوشنر.

وكُشف عن الخطة الأميركية في 29 أيلول المنصرم، وهي تنص على وقف إطلاق النار والإفراج في غضون 72 ساعة عن كل الرهائن المحتجزين منذ هجوم حماس، وانسحاب الجيش الإسرائيلي التدريجي من قطاع غزة ونزع سلاح حماس.

وقال ترامب إنه يريد أن تحصل المرحلة الأولى المتمثلة بالإفراج عن كل الرهائن، اعتباراً من الأسبوع الحالي، وأنه “لن يقبل بأي تأخير” في تطبيق الخطة.

وفي ضوء مفاوضات الوساطة بشأن خطة ترامب للسلام في غزة، يتوجه وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى مصر في زيارة مفاجئة بعد زيارة إسرائيل، وأعلن فاديفول ذلك اليوم الاثنين على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع مجلس التعاون الخليجي في الكويت.

وبحسب البيانات، سيجري الوزير الألماني محادثات غداً الثلاثاء مع نظيره المصري بدر عبد العاطي حول الوضع الراهن للمفاوضات في العاصمة المصرية القاهرة.

وقالت حماس الأحد لوكالة فرانس برس: إنها “حريصة جداً على التوصل لاتفاق لوقف الحرب وبدء فوري لعملية تبادل الأسرى وفق الظروف الميدانية”.

وقال قيادي في حماس لفرانس برس: إن وفد الحركة بقيادة خليل الحية الذي وصل مصر مساء الأحد “، سيعقد صباح اليوم الاثنين لقاءات تمهيدية مع الوسطاء المصريين والقطريين في القاهرة قبل بدء جولة المفاوضات غير المباشرة مع الوفد الإسرائيلي” في وقت لاحق الإثنين، مؤكداً أن المباحثات غير المباشرة “ستناقش آليات وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية وتبادل الأسرى” فضلاً عن “موعد بدء المرحلة الأولى من خطة الرئيس ترامب والخاصة بتبادل الأسرى، وسيتم التفاوض لتحديد موعد الهدنة المؤقتة لتهيئة الظروف الميدانية لبدء عملية التبادل”.

وفي ردها على خطة ترامب، لم تتطرق حماس إلى مسألة نزع السلاح، مؤكدة عزمها على المشاركة في أي نقاش حول مستقبل غزة وعلى ضرورة “الانسحاب الإسرائيلي الكامل”، مع ذلك، تستبعد الخطة أي دور لحماس “في إدارة غزة” وتنص على نفي مقاتليها.وتعهد نتنياهو مجدداً السبت بتجريد حماس من سلاحها إما في إطار خطة ترامب أو بالوسائل العسكرية الإسرائيلية.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي حليف واشنطن إرسال وفد تفاوضي الاثنين إلى شرم الشيخ.

والاجتماعات المقررة اليوم الاثنين هي الأولى التي يشارك فيها خليل الحية منذ استهدفته إسرائيل ومسؤولين آخرين في حماس بضربات شنتها في الدوحة الشهر الماضي، ويأتي استئناف المفاوضات بعد أشهر من الجهود غير المثمرة من جانب الولايات المتحدة وقطر ومصر التي تتولى الوساطة بين الطرفين.

ورغم دعوات ترامب إلى وقف “فوري للقصف” واصل الجيش الإسرائيلي ضرباته على غزة موقعاً نحو60 قتيلاً السبت و20 الأحد بحسب الدفاع المدني في القطاع.

وأكد نتنياهو دعمه لمقترح ترامب، لكنه شدد على أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في معظم أنحاء قطاع غزة الذي يسيطر حالياً على 75% منه.

وكشف ترامب أن إسرائيل وافقت على خط انسحاب أولي، وبمجرد قبوله من قبل حركة حماس، سيدخل وقف إطلاق النار “حيز التنفيذ فوراً”.

المصدر- Dw

آخر الأخبار
الإعلام شريك في حماية الطفولة في الحوادث وطب الطوارئ.. حين يُحدث التوقيت فرقاً في إنقاذ الأرواح الشيباني عن زيارته للدوحة: بحثنا توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون زيارة الشرع المرتقبة إلى موسكو.. وإعادة رسم طبيعة الشراكة الجوز واللوز والفستق الحلبي.. كسر حاجز الكماليات وعودة للأسواق مركز الأحوال الشخصية بجرمانا.. خدمات متكاملة خطة لإعادة تأهيله.. تقييم أضرار مبنى السرايا التاريخي تدمير القطاع الصحي.. سلاحٌ إسرائيليُّ آخر لقتل الفلسطينيين تطوير وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي في ريف القنيطرة في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب أسعار الكوسا والبطاطا في درعا تتراجع.. والبندورة مستقرة  "السورية لحقوق الإنسان" تستقبل وفداً من "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة"  التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان  غموض وقلق يحيطان بالمؤقتين .. مامصيرهم بعد قرار عدم تجديد العقود؟