منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟

الثورة – فؤاد العجيلي:

عشر سنوات وما زالت الكهرباء حلم المواطنين والصناعيين والحرفيين في حلب، اللهم إلا الوعود التي كان يطلقها النظام البائد، والتي لم تكن سوى ” أبر مخدر”، ووعود ينطبق عليها المثل القائل “عالوعد ياكمون”، وعشرات المواد الصحفية تناولناها في صحيفة ” الثورة ” لم تلق أذاناً مصغية من قبل الجهات المعنية في حكومة النظام البائد حينها.

اليوم تعالت أصوات المواطنين وأصحاب المنشآت الاقتصادية، تطالب بإصلاح الشبكة الكهربائية ومراكز التحويل الكهربائي، التي طالها التخريب والدمار بفعل النظام البائد، لأن غياب المنظومة الكهربائية يعوق سبل المعيشة في تلك الأحياء والمناطق، كما أنه يزيد من تكاليف الإنتاج، وينعكس ذلك على أسعار المنتج الجاهز، ويبقى المواطن هو الضحية.

وعود بلا أفعال

شكاوى عديدة وصلت لـ”الثورة” من المواطنين وأصحاب المنشآت الاقتصادية في أحياء “كرم الجزماتي والصالحين والمقامات ومساكن هنانو والسكري وتل الزرازير ….. “، يطالبون فيها بضرورة إصلاح الشبكة الكهربائية، ومراكز التحويل التي طالها التخريب والدمار خلال الحرب التي شنها النظام البائد على تلك المناطق، ولدى سيطرته عليها نهاية عام 2016 بقي الحال على ما هو عليه دون أن تلقى نداءات المواطنين أي إجابة من الحكومات المتعاقبة فترة النظام البائد.

يبين أبو أحمد- من سكان تل الزرازير لـ “الثورة”: “أنهم لعشر سنوات لم يسمعوا سوى الوعود وقرارات بتشكيل لجان وتخصيص ميزانية، وغيرها من الوعود التي لم تتجاوز الحبر على الورق”.

من جانبه، إسماعيل الحسن، وهو من سكان كرم الجزماتي، أشار إلى أنهم باتوا يعتمدون على مولدات الأمبيرات، لافتاً إلى أن الأمبير الواحد لايشغل سوى ” لمبة وشاشة “، وبالتالي يضطر للاشتراك بـ / 2 / أمبير، الأمر الذي يزيد من التكاليف.

إعاقة عجلة الصناعة

لم يكن حال أصحاب المنشآت الصناعية والحرفية أفضل من حال المواطنين، ولاسيما أن منشآتهم تقع في تلك الأحياء، وخاصة ” كرم الجزماتي والصالحين”، حيث ورشات النجارة وصناعة الأحذية.

النجار محمد السيد (55عاماً – كرم الجزماتي ) والذي يعمل في الحرفة منذ ثلاثين عاماً، يروي لنا معاناته: اشتريت ماكينات حديثة بقرض خاص، لكنني لم أستطع تشغيلها أبداً، لأنها بحاجة إلى تيار كهربائي قوي، فاضطررت لنقلها من حي ” كرم الجزماتي إلى حي الكلاسة”.

“نعمل ولكن بشكل بسيط، لأننا نعتمد على المولدات الخاصة، والتي تحتاج إلى محروقات حتى تعمل، وبالتالي تزيد علينا تكاليف الإنتاج”، يقول عبد القادر صاحب أحد مناشر النجارة في حي الجزماتي لـ “الثورة”، لافتاً إلى أن مسألة الكهرباء عرقلت الحركة الصناعية بشكل كبير.

برسم وزارة الطاقة

هذه المعاناة نضعها برسم وزارة الطاقة عسى ولعل أن تضعها في أولويات عمل كهرباء حلب، حتى ينعم المواطنون في تلك الأحياء وأصحاب المنشآت الصناعية والحرفية بالكهرباء، وبالتالي تدور عجلة الإنتاج دون تكاليف إضافية.

 

آخر الأخبار
لجنة الانتخابات تصدر النتائج الأولية وتفتح باب الطعون الإعلام شريك في حماية الطفولة في الحوادث وطب الطوارئ.. حين يُحدث التوقيت فرقاً في إنقاذ الأرواح الشيباني عن زيارته للدوحة: بحثنا توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون زيارة الشرع المرتقبة إلى موسكو.. وإعادة رسم طبيعة الشراكة الجوز واللوز والفستق الحلبي.. كسر حاجز الكماليات وعودة للأسواق مركز الأحوال الشخصية بجرمانا.. خدمات متكاملة خطة لإعادة تأهيله.. تقييم أضرار مبنى السرايا التاريخي تدمير القطاع الصحي.. سلاحٌ إسرائيليُّ آخر لقتل الفلسطينيين تطوير وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي في ريف القنيطرة في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب أسعار الكوسا والبطاطا في درعا تتراجع.. والبندورة مستقرة  "السورية لحقوق الإنسان" تستقبل وفداً من "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة"  التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان