في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية

الثورة- ريما الدرويش:

الكشف المبكر عن سرطان الثدي خطوة أساسية في تعزيز فرص الشفاء.

وفي شهر تشرين من كل عام، تتضافر الجهود لرفع الوعي حول هذا المرض وأهمية الكشف المبكر، لتحفيز السيدات على إجراء الفحوصات الدورية والتوعية بمخاطره، ولا يقتصر دور الشهر الوردي على حملات التوعية فحسب، بل يشهد أيضاً جهوداً كبيرة من المؤسسات الصحية والهيئات المختلفة لتقديم الدعم النفسي والطبي للمرضى.

فماذا عن إجراءات مديرية صحة اللاذقية في هذا الشهر؟

مسؤولة برنامج الصحة الإنجابية الدكتورة سامية بنشي، أكّدت في حديثها لـ”الثورة”، أن التوعية الصحية والمجتمعية عن هذا المرض ضرورة على مدار العام، وفرص الشفاء منه عالية.

وأوضحت أن الإجراءات تشمل الكشف المبكر بالفحص السريري، ويُجرى هذا الفحص في جميع عيادات الصحة الإنجابية على مستوى المحافظة، والتي يبلغ عددها ٨٠ عيادة.

وكل هذه العيادات تُقدَّم من خلاله خدمة الفحص السريري للسيدة والتثقيف الصحي حول كيفية إجراء الفحص الذاتي الدوري مرة كل شهر، وفي حال وجود أي تبدلات أو علامات مشتبه بها، تتم توعية السيدة بعلامات الخطورة التي تستدعي مراجعة الطبيب عند ظهورها، وحين ملاحظة أي أمر مشكوك فيه أو علامة خطورة، تقوم القابلات أو الطبيبات أثناء الفحص السريري بالكشف و يتم تحويل السيدة إلى مراكز التصوير.

وأضافت: هذا العام لدينا خمسة مراكز للتصوير (ماموغرافي وإيكو) وتتوزع في اللاذقية “المشفى الوطني ومشفى التوليد والأطفال والحفة والقرداحة وجبلة”، وجميعها تعمل حالياً في تقديم خدمات التصوير.

وعن آلية العمل في برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي، لفتت د.بنشي إلى أنه يتم حسب العمر، حيث إن السيدات فوق عمر الأربعين يُحوّلن لإجراء صورة الماموغراف، إذ تكون أنسجة الثدي في هذا العمر أكثر وضوحاً على الصورة الشعاعية. أما السيدات تحت عمر الأربعين، فُيفضَّل لهن إجراء الإيكو (الألتراساوند)، لأن أنسجة الثدي لديهن تكون كثيفة، ولا تُظهر الماموغراف علامات واضحة، بينما الإيكو يعطي معلومات أدق.

مبينة أنه في بعض الحالات، يمكن إجراء الإيكو والماموغراف معاً للسيدات فوق سن الأربعين حسب الحاجة.

وفيما يتعلق بإجراءات التحويل والمتابعة، أوضحت أن القابلات في المراكز الصحية يقمن بتحديد مواعيد التصوير للسيدات، و بعد إجراء التصوير، يتم إعداد تقرير بالنتيجة من الجهة التي أجرت الفحص، و تُرسل التقارير أسبوعياً إلى دائرة برامج الصحة العامة – قسم الصحة الإنجابية.

لافتة إلى أنه يتم تجميع وتحليل البيانات من خلال استقبال التقارير الأسبوعية من المراكز الصحية (عدد السيدات اللواتي تم فحصهن أو تثقيفهن)، والمشافي (عدد السيدات اللواتي أجرين التصوير ونتائج الفحوصات)، وبعد ذلك يتم إعداد تقرير أسبوعي من المراكز والمشافي من قبل دائرة برامج الصحة العامة – قسم الصحة الإنجابية، ويُرفع إلى وزارة الصحة.

وعن التثقيف والتوعية، أشارت إلى أنه إضافة إلى العمل داخل المراكز، يتم تنفيذ نشاطات تثقيفية خارجية في المنشآت الحكومية والمدارس و الجامعات، وتُنفَّذ هذه النشاطات من قبل القابلات العاملات في المراكز الصحية.

وأخيراً: يظل الشهر الوردي مناسبة للتأكيد على أهمية الوقاية والتشخيص المبكر، وهو تذكير بضرورة العناية الذاتية والفحص المنتظم لضمان صحة أفضل للمرأة في كل مرحلة من مراحل حياتها.

آخر الأخبار
لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف خبراء: "يتم حشد المكونات السورية على طاولة العاشر من آذار" العنف ضد المرأة.. جروح لا تندمل وتحدٍّ ينتظر الحلول مندوب سوريا الدائم في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: مرحلة جديدة من التعاون واستعادة الحقوق السورية جولة المفاجآت الثقيلة في دوري أبطال أوروبا مواجهات قوية في الدوري الأوروبي الذكاء الاصطناعي التوليدي .. أنسنة رقمية أم تكامل تنموي؟ مع ولادة اتحاد الكرة الجديد كيف ترى خبراتنا الرياضية مستقبل الكرة السورية؟ فعاليات اقتصادية تطالب بتكافؤ العلاقة التجارية بين سوريا والأردن كرنفال رياضي ثقافي بذكرى التحرير بحمص كأس العرب (FIFA قطر 2025) وفرصة المشاهدة عن قرب نقص الأدوية في المشافي الحكومية.. وزارة الصحة تكشف الأسباب وتطرح خطة إصلاح لقب (حلب ست الكل) بين حمص الفداء والأهلي