أسباب ارتفاع الخضار والفواكه كثيرة.. والفاتورة على المواطن

الثورة – عامر ياغي:

تضاربت الآراء، وتباينت ردود فعل الشارع حول حالة التذبذب، والقفزات غير المنطقية واللا مقبولة التي يتم تسجيلها بشكل شبه يومي ضمن بورصة أسعار الخضار والفواكه.

من هنا وحول أسباب ما تشهده نشرات أسعار الخضار والفواكه في الأسواق المحلية من فروقات كبيرة، أكد الخبير في الشؤون الزراعية المهندس عبد الرحمن قرنفلة، أن الحكومة خطت خطوة كبيرة باتجاه دعم المنتجين المحليين والحد من الارتفاع الكبير بأسعار المنتجات الزراعية النباتية، قررت ـ وزارة الاقتصاد والصناعة ـ إيقاف استيراد بعض المنتجات الزراعية خلال شهر أيلول مثل “البندورة- الخيار- البطاطا- الباذنجان- الفليفلة- البصل- الثوم- الليمون- اللوز- الجوز- الفستق الحلبي- التفاح- العنب- الخوخ- التين”.

وقف استيراد

قرنفلة وفي حديث خاص لـ”الثورة” أشار إلى أن هذا القرار سبقه إجراء مماثل صدر مؤخراً بوقف استيراد “البندورة- الخيار- البطاطا- الكوسا- الباذنجان- الفليفلة- التفاح- العنب- الخوخ- الدراق- الكرز- الإجاص- البطيخ الأحمر- البطيخ الأصفر- التين- التين المجفف- الثوم- البيض- الفروج الحي” خلال شهر آب الماضي، الأمر الذي ساهم في زيادة العروض نسبياً وخفض أسعار المنتجات الزراعية في السوق إلى حد ما.

وأوضح أن كل تلك المحاولات لم تأتِ أكلها كما يشتهي ويحب المواطن، نتيجة الصعوبات التي يتعرض لها المزارع الذي يشكو من تراجع إنتاجه نتيجة ظروف الجفاف والتغيرات المناخية وموجات الحر المتتالية، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، الأمر الذي انعكس وبشكل واضح على أسعار المنتجات الزراعية الصيفية، وهذا ما تشهده أسواقنا اليوم من ارتفاع في أسعار الفواكه والخضار، بالتزامن مع ضعف القدرة الشرائية للمواطن وحالة الركود الاقتصادي التي تمر بها البلاد.

وأوضح قرنفلة أن الإنتاج الزراعي في سوريا قد تراجع بشكل كبير هذا الموسم ـ بحسب تأكيدات المزارعين ـ لأسباب تتعدى ارتفاع درجات الحرارة، وتصل إلى اشتداد سرعة الرياح التي أضرت بمواسم الخضار في مناطق عدة، إلى جانب زيادة أسعار الأسمدة والمبيدات الحشرية والمحروقات وتكلفة النقل والري، الأمر الذي زاد من حجم الأعباء المالية على الأسر السورية، وخاصة ذات الدخل المحدود، مع موسم “المونة” الحالي للعديد من الأصناف، مثل: البندورة، والملوخية، والبادنجان، والفليفلة، “المكدوس”، والفاصولياء، “الحب”، وغيرها، من: فول، وبازلاء، وأرضي شوكي.

آخر الأخبار
التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان  غموض وقلق يحيطان بالمؤقتين .. مامصيرهم بعد قرار عدم تجديد العقود؟ الغلاء في زمن الوفرة.. حين لا يصل الفلاح إلى المستهلك حملة الوفاء لكفروما أم الشهداء.. إعادة تأهيل المدارس في مرحلتها الأولى ثلاث أولويات في الخطة الزراعية حتى نهاية 2026 أسباب ارتفاع الخضار والفواكه كثيرة.. والفاتورة على المواطن الروضة.. البوابة الأولى للفطام العاطفي أمراض الخريف عند الأطفال.. تحديات موسمية وحلول وقائية كيف يصبح التدريب مفتاحاً للفرص المهنية؟ الاعتراف بالواقع وابتكار الحلول.. طريق لبناء سوريا غياب الرقابة وتمادي الشاغلين.. أرصفة حلب بلا مارة! أول برلمان في سوريا بلا "فلول" الأسد شح المياه يهدد اقتصاد درعا.. نصف الرمان والزيتون في مهب الريح الجفاف يخنق محصول الزيتون وزيته في تلكلخ تمثيل المرأة في البرلمان لا يتجاوز 3%.. والأحمد يؤكد: الرئيس الشرع سيعمل على تصويبه