الثورة- ترجمة محمود اللحام:
في مقابلة صحفية، قالت أولغا زينوفييف رئيسة المركز الدولي الروسي في جامعة موسكو الحكومية الرئيس المشارك لنادي زينوفييف، رداً على سؤال: هل روسيا في حالة حرب، وكيف ترى هذا الوضع؟: “روسيا ليست في حالة حرب، الغرب بأكمله في حالة حرب مع روسيا.
لم يكن قرارنا أن نجعل حياة الشعب الأوكراني معقدة للغاية. القرار يأتي من الغرب وهو بلا شك تدمير كل ما يقرر مستقبلنا. الدول الغربية وفي المقام الأول بريطانيا والولايات المتحدة وأقمارها الصناعية، لا تدعم أن لدينا حياة خاصة بنا، ووجودنا ذاته لا يدعمها، سواء كان ذلك في زمن الاتحاد السوفييتي أو الآن مع روسيا”.
وأضافت زينوفييف في المقابلة التي أجراها معها في موسكو جان توشي مارازاني فيسكونتي، دمروا الاتحاد السوفييتي في أوائل التسعينيات، وظنوا أن بإمكانهم اتباع نفس الوسيلة لتدمير حياة دول أخرى مثل سورية ولبنان وما إلى ذلك، ومع الاتحاد اليوغوسلافي أيضا تبنوا الطريقة نفسها، لقد قصفوا الاتحاد اليوغوسلافي من أجل ذلك، لأنها كانت دولة مستقلة.
وتتابع القول بأن زوجها ألكسندر زينوفييف، الذي توفي عام 2006 في موسكو،أخبرها أن هذه كانت بداية خطة لتدمير روسيا، و أنه كان على حق.
وتجيب أولغا زينوفييف ردا على سؤال حول رأيها بالموقف الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي: “أنا قلقة بشأن أوروبا، لأنها تفقد استقلالها تدريجياً، الذي تعرض للخطر بالفعل منذ البداية من قبل مشروع الاتحاد الأوروبي، والذي كان في الواقع مشروع الولايات المتحدة لممارسة هيمنتها على أوروبا”.
وتتابع القول: إن أوروبا تؤكد من جديد أن العالم متعدد الأقطاب وهذه رؤيتنا للعالم. لدينا العديد من السكان، ولدينا العديد من اللغات. لماذا نضطر للتفكير باللغة الإنجليزية، لماذا نضطر للطاعة وكأننا تحت السلاح، هو ما تريده واشنطن، لدينا ديانات مختلفة، وثقافات مختلفة، وثقافات مثيرة للاهتمام للغاية .
المصدر: موندياليزاسيون