حمص – سلوى إسماعيل الديب
الإنسان والأفعى، وحدث في ذلك اليوم، وعلى الشاطئ الآخر، بعض من المجموعات القصصية للأديب الإعلامي عيسى إسماعيل بالإضافة لعدة أعمال روائية أغنى بها الساحة الأدبية مثل رصاص في مدينة حمص ومدن ونساء، لكن ذلك لم يرو ظمأه للبحث الأدبي فجمع في كتاب تحت عنوان “أعلام القصة والرواية في حمص” ثم تلاه كتاب “ثلاثة شعراء، أحاديث وذكريات (الجواهري، سليمان العيسى، أحمد أسعد الحارة)، ليظهر له عمل جديد للنور مؤخراً تحت عنوان “معجم المؤلفين في محافظة حمص بين عامي (1950-2021) نسلط الضوء عليه من خلال هذه المقالة.
يتضمن المعجم ترجمة ٢٦٦ مؤلفاً ومؤلفة، حرص خلالها على ذكر كل من قدم نتاجاً أدبياً مؤلفاً أو مؤلفة خلال الواحد والسبعين عاماً الماضية أي من عام ١٩٥٠ حتى عام ٢٠٢١)، ليكون ثمرة عمل دؤوب لعدة سنوات من البحث وجمع المعلومات.
اعتمد في عمله منهج الترتيب الأبجدي المعروف في المعاجم متخذاً اسم الكاتب الموجود على كتبه كدلالة، حيث أورد المعلومات كما يلي: اسم المؤلف ومكان الولادة ودراسته وآخر مؤهل علمي حصل عليه.
ويذكر “إسماعيل” العمل الذي مارسه المؤلف وعناوين إصداراته ونوعها وتاريخها ودار النشر الذي صدر عنها والمدينة التي صدرت فيها، ويشير إلى الجوائز التي حصل عليها، وأخيراً يذكر تاريخ ميلاده وتاريخ ومكان وفاة الأدباء الراحلين، وقد صدر الكتاب عن دار الإرشاد.
وفي حديث مع “إسماعيل” أشار إلى عدم تمكنه من ذكر بعض الأدباء لإصدارهم عدداً قليلاً من النسخ لنتاجهم الأدبي حيث لم يتمكن من الوصول لها، بقيت هذه النسخ متداولة في إطار الأسرة الصغيرة ولم يدرِ أحد بها.
وقد وجه “عيسى” الشكر للأديب الطبيب المغترب “حسان أحمد قمحية” الذي مول إصدار هذا الكتاب على نفقته الخاصة ولولا ذلك لما رأى هذا الكتاب النور وكذلك اتحاد الكتاب العرب ووزارة الثقافة اللذان رحبا بصدور هذا المعجم.
وكمثال على ما أورده في باب الهمزة: الشاعرة أميمة بنت إبراهيم، مواليد حمص 1960 ودرست في مدارسها، حاصلة على إجازة في العلوم التربوية، عضو قيادة فرع حمص لطلائع البعث، عضو قيادة منظمة طلائع البعث في سورية، رئيسة فرع اتحاد الكتاب العرب بحمص.
صدر لها للكبار: مقام الحزن مقام الفرح، نايات القصيدة غزالات الروح، دفاتر البنفسج، هودج الياقوت مترجم الفرنسية….
صدر لها للأطفال: كيف صارت الأحلام حكايا، أسرار الأم والقمر، على جناح قوس قزح، غيمة وأغنية، لسنا صغاراً..
وفي باب الباء: الدكتورة بثينة شعبان من مواليد قرية المسعودية في محافظة حمص عام ١٩٥٣، هي المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية، شغلت منصب وزير دولة لشؤون المغتربين، تحمل شهادة دكتوراه من جامعة وورك البريطانية في الأدب المقارن.
صدر لها: عشرة أعوام مع الأسد، باليمين والشمال، مئة عام من الرواية العربية النسائية، حافة الهاوية، وثيقة وطن/ الرواية التاريخية لمباحثات حافظ الأسد وكيسنجر، بنت الأرض، المرأة السياسة والمجتمع..