مواطنون من القنيطرة: عمال من محطة الكهرباء يتلاعبون بأدوار التقنين مدير الكهرباء: ملتزمون بدقة التقنين ونواجه خفض كمية الطاقة المخصصة للمحافظة

القنيطرة – خالد الخالد:
اشتكى أهالي من محافظة القنيطرة عموماً ومن بلدات خان أرنبة وجبا وحضر والكوم ومدينة البعث على وجه الخصوص لـ”الثورة” من موضوع التقنين وغياب العدالة بتوزيع الطاقة المتوفرة خلال فترة الوصل وعدم المساواة مع باقي المناطق، وبالرغم من إدراكهم وجود ضعف في الإمكانات والتوليد، ولكن مطالبهم بألا يكون الحل دائماً على حساب مخرجهم (طرنجة) والذي يغذي أحياء من البلدة وريف المحافظة الشمالي.
وتساءل المشتكون: لماذا تصر شركة الكهرباء على التمييز بين الأحياء وخاصة لأولئك الذين يعملون في شركة الكهرباء حيث تكون فترة الوصل عندهم مستمرة ومن دون انقطاع في الحي الذي يسكنون فيه !؟
ووجه المواطنون في شكواهم أصابع الاتهام للعاملين بالمحطة والذين يتلاعبون بأوقات التقنين وفقاً لرغباتهم ومصالحهم الشخصية الضيقة وتحكمهم بساعات القطع، ودعم مناطق على حساب مناطق أخرى مقابل منافع مادية (على حسب زعمهم) حيث هناك قرى وأحياء تنعم بالكهرباء وأخرى لا تصلها سوى دقائق معدودة خلال فترة وصل التيار!
واشتكى الأهالي من أن كثرة الفصل المتكرر للتيار أثرت في الأدوات الكهربائية المنزلية وأدت الى تعطلها، وتكبيدهم مبالغ مالية لأعمال الإصلاح والمرهقة كثيراً، حيث إن إصلاح براد أو غسالة يعادل راتب موظف، آملين الاهتمام بالشكوى وإيصالها إلى الجهات المعنية لتحقيق العدالة بالتقنين بين جميع المناطق وبالتساوي!
ورداً على شكاوى أبناء المحافظة قال لـ”الثورة” المدير العام للشركة العامة لكهرباء القنيطرة المهندس محمد راكاد ابراهيم: إن الشركة تقوم بتخفيف الأحمال عن مخرج خان أرنبة بنقل مجموعة مراكز تحويل للمخرج الثاني (مخرج طرنجة)، علماً أن المجموعة الشمالية هي: (خان أرنبة ، طرنجة ، حضر)، مبيناً أن ذلك يحدث بسبب خفض كمية الطاقة المخصصة للمحافظة خلال فترات التشغيل وبسبب خروج محطات التوليد عن الخدمة والنقص الحاد والكبير على مستوى القطر.
وأشار ابراهيم الى أن المجموعة عندما تكون بالخدمة فإن كمية الطاقة المتوفرة 24 ميغا واطاً ولكن بسبب الأحمال الكبيرة يتم الطلب من المناوبين خفض الحمل أو فصل المحطة والتقيد بكمية 15 ميغا، وحينها يتم فصل مخرج من مخارج المجموعة نحو نصف ساعة ولكل مخرج بالتساوي، منوهاً بأنه عند هذه الحالة تكثر الشكاوى ونشهد احتجاجاً كبيراً من المواطنين والذين لا يهتمون للقطع على المخارج الأخرى والتي لا تغذي مناطقهم وتكون الكهرباء عندهم جيدة، علماً أنه يتم توزيع فترة القطع على كل المخارج بالتساوي وهذا ينطبق على المخارج الثلاثة وهي جبا وخان أرنبة وطرنجة.
وأوضح مدير الكهرباء أن كمية الطاقة المخصصة للمحافظة غير ثابتة وتتراوح بين 10 – 24 ميغا في أحسن الأحوال وحسب ظروف التوليد وعمال المحطة ملتزمون بتعليمات التنسيق مع المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء.
وأضاف: يحصل فصل متكرر للمخارج بسبب زيادة الأحمال، وهذا الفصل خارج عن إرادة الشركة ولا يؤثر إطلاقاً في الأدوات الكهربائية المنزلية ولا يؤدي الى تعطلها كون التوتر ثابتاً.
وشدد ابراهيم على أن عمال المحطة لا يمكنهم فصل مخرج بالخدمة وتحويل التوتر الى مخرج آخر بغير وقت تشغيله، والعمال ملتزمون بدقة بمسألة عدالة التقنين لكل المخارج ويتم إطلاع إدارة الشركة على جميع التفاصيل وعلى مدار الساعة.

آخر الأخبار
سرقة 5 محولات كهربائية تتسبب بقطع التيار عن أحياء في دير الزور "دا . عش" وضرب أمننا.. التوقيت والهدف الشرع يلتقي ميقاتي: سوريا ستكون على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين إعلاميو اللاذقية لـ"الثورة": نطمح لإعلام صادق وحر.. وأن نكون صوت المواطن من السعودية.. توزيع 700 حصة إغاثية في أم المياذن بدرعا "The Intercept": البحث في وثائق انتهاكات سجون نظام الأسد انخفاض أسعار اللحوم الحمراء في القنيطرة "UN News": سوريا.. من الظلام إلى النور كي يلتقط اقتصادنا المحاصر أنفاسه.. هل ترفع العقوبات الغربية قريباً؟ إحباط محاولة داعش تفجير مقام السيدة زينب.. مزيد من اليقظة استمرار إزالة التعديات على الأملاك العامة في دمشق القائد الشرع والسيد الشيباني يستقبلان المبعوث الخاص لسلطان سلطنة عمان مهرجان لبراعم يد شعلة درعا مهلة لتسليم السلاح في قرى اللجاة المكتب القنصلي بدرعا يستأنف تصديق الوثائق  جفاف بحيرات وآلاف الآبار العشوائية في درعا.. وفساد النظام البائد السبب "عمّرها" تزين جسر الحرية بدمشق New York Times: إيران هُزمت في سوريا "الجزيرة": نظام الأسد الفاسد.. استخدم إنتاج الكبتاجون لجمع الأموال Anti war: سوريا بحاجة للقمح والوقود.. والعقوبات عائق