الثورة:
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة وفا نقلا عن الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، واستمعوا إلى شروحات مزورةٍ حول الهيكل المزعوم.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال واصلت فرض قيود مشددة على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس ومن أراضي الـ48 للأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية، ومنعت دخول بعض الشبان.
ويتعرض الأقصى لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيا ومكانيا، فيما تتصاعد وتيرة الاقتحامات خلال ما يسمى الأعياد اليهودية، ويتخللها اعتداءات على المصلين والمرابطين وإبعادات عن المسجد.
في الأثناء اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية تياسير شرق طوباس.
وذكرت وكالة وفا نقلا عن مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، أن قوات الاحتلال اقتحمت فجرا منزل المواطن زاهي أبو علي وفتشته.
كما هدمت قوات الاحتلال ورشة بيع وتفكيك قطع المركبات جنوب مدينة الخليل.
وأفادت الوكالة بأن آليات الاحتلال هدمت الورشة على مساحة 108 أمتار مربعة، على دوار خربة قلقس جنوب المدينة.
على التوازي اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت وكالة وفا نقلا عن مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: هيثم جمال أبو شريفة، ومحمد محمود أبو حمزة من مخيم الجلزون، ومحمود علي زيبار من قرية كوبر شمال غرب رام الله، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال عقب اقتحامهم مخيم الجلزون، تخللها إطلاق قنابل الغاز والرصاص، دون أن يبلغ عن إصابات.
