أول الكلام…صنو الحياة…

الملحق الثقافي- ديب علي حسن :

منذ أن بدأ الإنسان يكتب على ورق الشجر، أو جدران الكهوف، وقبل ذلك كان التعبير الشفوي… من حينها غدت الكلمة ميثاقاً ووعداً وحياة..
وكم من إنسان بسيط قال: إذا لم أحك ما عندي أشعر بالموت والاختناق…
فكيف بمن يحترف الكتابة فعلاً حياتياً ماذا تعني له الكتابة ..؟
وبصيغة أخرى: لماذا يكتب تتعدد الإجابات بتعدد من يكتبون ولكنها تنطلق من قاسم مشترك واحد: إنها حياة ثانية بل صنو الحياة ..يروى أن نيتشة كان يشعر بالهذيان حتى كتب اَلام فرتر حينها استعاد صفاءه وتوازنه..وفي تجارب الأدباء ولا سيما الشعراء منهم الكثير من قصص الخلاص بعد الكتابة.
ويمكن أن نقدم عشرات الشهادات في هذا من بدوي الجبل إلى نزار قباني والجواهري أدونيس ومحمود درويش وأمل دنقل.
وفي المشهد الروائي، لا ننسى ماركيز ولا أرنست همنغواي ومن أحدث الآراء في هذا اللون ما قالته الكاتبة الفرنسية اَني ارنو الفائزة بجائزة نوبل للآداب عام ٢٠٢٢م إذ تقول: أكتب كي لا أبقى أسيرة جنوني أكتب لأتحرر من الحياة..والكتابة عندها أيضاً تعني تفريغ الذاكرة من أسرارها، الكتابة هوس وهي رديفة الحياة من خلالها يصير الحدث مكتوباً والمكتوب حدثاً…الكتابة تستعيد بقية من حياة لا الحياة كلها.
في ملفنا هذا نطرح السؤال: لماذا نكتب ..لماذا يكتبون ولكل جوابه الذي ينطلق منه ..لكن كما أسلفنا ثمة تقاطعات تقول: الكتابة هي صنو الحياة…بل حياة جديدة ألم وأمل وخلاص بتغيير العالم..

العدد 1128 – 17-1-2023

آخر الأخبار
صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب  سوريا تفتح أبوابها للاستثمار.. انطلاقة اقتصادية جديدة بدفع عربي ودولي  قوات الأمن والدفاع المدني بوجٍه نيران الغابات في قسطل معاف  قضية دولية تلاحق المخلوع بشار الأسد.. النيابة الفرنسية تطالب بتثبيت مذكرة توقيفه  بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة