الثورة- هراير جوانيان:
انهزم ريال مدريد، ضمن الأسبوع الـ20 من الدوري الإسباني لكرة القدم، أمام فريق مايوركا بهدف دون رد، سجله المدافع الإسباني ناتشو فيرنانديز في مرماه منذ الدقيقة 13 من المواجهة، مع إضاعة ماركو أسيسنسيو لضربة جزاء في الدقيقة 60 من المباراة.
وعرفت المباراة شداً عصبياً كبيراً من لاعبي الفريق الملكي، وقد زادت وطأته بعد الهدف المبكر للمحليين، حيث ضرب الأوروغواياني فالفيردي إثر خروجه مقعد البدلاء، كما واصل البرازيلي فينسيوس جونيور عاداته السيئة في الشجار مع لاعبي الفريق المنافس، علاوة على حصول سيبايوس على بطاقة صفراء بسبب الضغط المسلط على اللاعبين، رغم أنه يعرف بهدوئه.
وابتعد الميرنغي في المركز الثاني، عن منافسه على اللقب نادي برشلونة بـ 8 نقاط كاملة ، وذلك لعدة أسباب أهمها عناد المدير الفني كارلو أنشيلوتي في الاعتماد على بعض اللاعبين، رغم ابتعادهم عن مستواهم المعهود، مثل البرازيلي فينسيوس الذي لا يقع تغييره أبدا في المباريات، مهما كان مستواه.
وزادت حسابات فلورنتينو بيريز رئيس النادي، في توريط الفريق، على اعتبار أنه لم يقم بأي صفقات في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، مكتفيا باللاعبين الذين لديه، مع قيامه بصفقة واحدة في الميركاتو الصيفي، وهي الفرنسي تشواميني، وبالتالي عقدت الإصابات وغياب البدلاء وضعية الفريق في الدوري، في انتظار ما ستسفر عنه مبارياته في دوري أبطال أوروبا.
ويعاني ريال مدريد أيضا من تقدم عديد لاعبيه الأساسيين في السن، رغم محاولات تجديد الفريق، وخصوصا في خط منتصف ملعبه، الذي كان أبرز نقاط قوته بوجود توني كروس ولوكا مودريتش، بالإضافة لعدم وجود بديل للمدافع الأيمن داني كارفاخال الذي أصبح يفتقد للجهوزية البدنية اللازمة للمباريات الكبيرة.