الثورة:
هل ينجح العجوز الأرجنتيني في قيادة منتخبنا في كأس آسيا؟
وسط مشاكل الدوري وضعف مستواه، ومع مشاركة اتحادنا الكروي في اجتماعات وانتخابات اتحاد غرب آسيا، فاجأ الاتحاد الجميع بإعلان الأرجنتيني هيكتور كوبر مديراً فنياً لمنتخبنا الأول، والخبر المفاجئ استقبله جمهورنا عموماً بارتياح بينما اعتبر اتحاد اللعبة أن مجرد التعاقد مع هذا المدرب هو إنجاز رغم أن كوبر يلامس عامه السبعين، وسط تساؤلات فيما إذا كان لا يزال قادراً على العمل بحماسة وتقديم ما يفيد منتخبنا المقبل على حدث هو الأهم وهو كأس آسيا أواخر هذا العام.
ويخشى كثيرون أن تتكرر تجربة الألماني تشانغة الذي جيء به في عهد رئيس الاتحاد الحالي نفسه صلاح رمضان وقاد المنتخب في كأس آسيا السابقة وكانت مشاركة فاشلة.
ويبني هؤلاء رأيهم على أن المدرب الأجنبي أياً كان يحتاج إلى مقومات وأسس نجاح، وهنا لا الملاعب جيدة ولا الدوري قوي ولا الإمكانات تسمح بمعسكرات ومباريات مناسبة بناء على طلبنا، لهذا يخشى أن يكون الركض واللهاث وراء المدربين الأجانب ما هو إلا وسيلة لسحب الأموال المجمدة في البنوك الخارجية، ويكون الرابح والمستفيد هنا السماسرة ومن حولهم ممن يحب ان يكون له من الطيب نصيب.
في كل الأحوال كوبر سيكون وفريقه المساعد خلال ساعات قليلة قادمة في دمشق، وسيكون هناك مؤتمر صحفي طبعاً، وسيكون هناك كلام كثير مع الشعور بالإنجاز من الآن كما قلنا في السطور السابقة، لكننا ننتظر وضوحاً وصراحة وتعاوناً أكبر وأفضل مع الإعلام. والنتائج فيما بعد على نجاح هذا التعاقد أم لا، وبالطبع نتمنى التوفيق لكرتنا ومنتخبنا الأول مع كوبر وفي مشاركاته القادمة.
بقي أن نشير إلى أمرين اولهما أن الكادر المساعد لكوبر يضم المصري محمود فايز والأرجنتيني خوسيه فانتاغوزي مساعدين ومدرب الحراس المصري عصام الحضري ومدرب اللياقة اليوناني انطونيو ساريو غلو.
والأمر الثاني أن اتحاد الكرة وجه التحية للمدرب حسام السيد ومساعديه بعد انتهاء عملهما.