الثورة:
عقد السيد الرئيس أحمد الشرع، اليوم، اجتماعاً مع وزير الداخلية أنس خطاب، وعددٍ من معاوني الوزير وقادة الأمن في المحافظات.
وجرى خلال اللقاء استعراض أداء الوزارة في الفترة الماضية، ومناقشة الخطط والبرامج المستقبلية الرامية إلى رفع كفاءة العمل، وتعزيز الأمن والاستقرار، والارتقاء بجودة الخدمات المقدَّمة للمواطنين.
وكان الرئيس الشرع، قد ترأس في الثاني عشر من الشهر الماضي، اجتماعاً موسعاً بحضور الوزراء ورؤساء الهيئات العامة والمحافظين في الجمهورية العربية السورية، جرى خلاله بحث آخر المستجدات السياسية والأمنية والعسكرية، واستعراض موجز لما تحقق من إنجازات في مختلف القطاعات.
وخلال جلسة حوارية استثنائية ضمن أعمال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار 2025 في العاصمة السعودية الرياض، في التاسع والعشرين من الشهر الماضي، أكد الرئيس الشرع أن سوريا تشكل ركناً أساسياً في استقرار المنطقة، وأن التجربة أثبتت أن غياب الاستقرار في سوريا انعكس سلباً على الأمن الإقليمي والدولي.
وقال: إن “فشل سوريا جرّبه العالم على مدى 14 عاماً، كما جرّبها خلال الـ 60 سنة الماضية، أن تكون سوريا بلداً مضطرباً ومصدراً للأزمات والهجرة والكبتاغون، حتى أصبحت أكبر مصدر للكبتاغون في العالم رغم أنها بلد الحضارات والتاريخ”.
وأشار الرئيس الشرع إلى أن ذلك ولّد مخاطر استراتيجية على مستوى المنطقة وأصبحت البلاد موطئ قدم لبعض السياسات الطامحة لإثارة القلاقل، واليوم آن الأوان لتجرب سوريا النجاح، عبر الاستثمار والانفتاح وبناء علاقات إقليمية متوازنة قائمة على المصالح المشتركة.