مجلس الاتحاد الروسي يدعو لتحقيق دولي في تفجير “السيل الشمالي”

الثورة:
دعا رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي غريغوري كاراسين لبدء تحقيق دولي مستقل في حادث تفجير خطوط أنابيب “السيل الشمالي” بالتنسيق مع الخارجية الروسية.
ونقلت تاس عن كاراسين قوله خلال جلسة برلمانية عامة اليوم “أقترح تقديم طلب إلى وزارة الخارجية الروسية بإجراء تحقيق دولي مستقل في حادث تفجير خطوط أنابيب “السيل الشمالي، يستند إلى الأدلة التي وردت في تحقيق الصحفي الأميركي سيمور هيرش” مبينا أن هذا التحقيق يظهر السياسة الاستعمارية الجديدة للغرب ورغبة واشنطن في إملاء إرادتها على العالم والسيطرة عليه.
وكان هيرش نشر في الـ 8 من شباط الجاري تحقيقا صحفيا في حادثة تفجير “السيل الشمالي”التي وقعت في الـ 26 من أيلول عام 2022 يستند إلى معلومات استخبارية أكد فيه تورط الولايات المتحدة في الحادثة مبينا أن غواصين أميركيين زرعوا عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب “السيل الشمالي” تحت غطاء تدريبات بالتوبس العسكرية وبدعم من متخصصين نرويجيين.
وشدد على أن الغرب مستعد للإقدام على أية خطوة حتى لو كانت غير أخلاقية أو غير قانونية في سبيل تحقيق أهدافه وحتى لو وصل به الأمر لارتكاب جرائم دولية مشيرا إلى أن باقي دول العالم لم ولن تسمح لنفسها بارتكاب شيء مماثل.
وأكد أن تفجير “السيل الشمالي” قائم على 3 أسس يعتمدها الغرب في سياساته وهي “الاستحقاق، والتفرد، والحصانة الغربية”مبينا خطورة هذه السياسة على النظام العالمي بأسره.
من جانبها أيدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو مقترح كاراسين وقالت إن ” تفجير خطوط أنابيب “السيل الشمالي” عمل إرهابي علني ولا يجوز تجاهله ويجب إجراء تحقيق دولي مستقل وتقديم الجناة للعدالة”.
وفي حديث أدلى به لصحيفة “برلينر تزايتنغ” الألمانية أمس متابعة للتحقيق الذي نشره بهذا الصدد ,ذكر هيرش أنه في الفترة من كانون الثاني إلى شباط 2022 “لم يكن لدينا نحن الأميركيين خطة في ذلك الوقت” لتفجير خطوط الأنابيب” لكننا كنا نعلم أن لدينا القدرة على تنفيذها”.
وأضاف هيرش “لقد كان من الواضح لفريق البيت الأبيض أنهم يستطيعون تفجير خطوط الأنابيب باستخدام متفجرات “قوية بشكل لا يصدق” تسمى C4، يمكن تشغيلها عن بعد باستخدام أجهزة السونار “الكشف الصوتي تحت الماء”.
وأشار هيرش إلى ما قاله الرئيس الاميركي جو بايدن علنا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس في السابع من شباط 2022بأنه في حالة وقوع هجوم على أوكرانيا “لن يكون هناك “السيل الشمالي” وقال “سنفعل ذلك.. أعدك بأننا نستطيع القيام بذلك”.
وقال هيرش نقلا عن مصادره إنه “في نهاية أيلول 2022، كان من المفترض تفعيل ثماني قنابل قبالة جزيرة بورنهولم في بحر البلطيق، وانفجرت ست منها” وذلك بسبب بقاء القنابل تحت الماء لفترة طويلة بعد تأجيل العملية بقرار من بايدن.
ووفقا لهيرش فإنه “في اللحظة الأخيرة شعر البيت الأبيض بالتوتر وقال بايدن إنه يخشى القيام بذلك وغير رأيه وأصدر أوامر جديدة تجعل من الممكن تفجير”الألغام” عن بعد في أي لحظة.”
وبين هيرش أن بايدن لم يأمر بتفجير “السيل الشمالي” إلا في أيلول حيث عارض هذا القرار العديد من المشاركين في هذه العملية الذين شغلوا “مناصب رفيعة في الأجهزة الأمنية واعتبروه جنونيا”.
وأعرب هيرش عن اعتقاده بأن بايدن أقدم في نهاية الأمر على تنفيذ عملية التفجير بسبب خشيته من أن تتخلى ألمانيا عن العقوبات ضد مشروع “السيل الشمالي 2” في حال الشتاء البارد.

آخر الأخبار
إعلان بغداد: الحفاظ على أمن واستقرار سوريا واحترام خيارات شعبها للمرة الأولى.. انتخابات غرفة سياحة اللاذقية ديمقراطية "الاتصالات " ترفع مستوى التنسيق  مع وسائل الإعلام لتعزيز المصداقية مياه " دمشق وريفها: لا صحة للفيديو المتداول حول فيضان نبع الفيجة  "موتكس" يعود كواجهة لمنتج النسيج السوري إطلاق الوكالة الأولى للسيارات الكهربائية بسوريا وتوريد أول 500 سيارة  ورشة العدالة الانتقالية توصي بتشكيل هيئة ومعاقبة المتورطين بالجرائم  "بطاطا من رحم الأرض السورية"..  مشروع وطني يعيد تشكيل الأمن الغذائي   مشاركون في قمة بغداد: مواصلة دعم سوريا ورفض أي اعتداءات  الوزير الشعار "يطمئن" على معمل الليرمون  بعثة طبية لـ"سامز" تستهدف عدة مستشفيات في سوريا الشيباني أمام قمة بغداد: سوريا لجميع السوريين ولا مكان فيها للتهميش أو الإقصاء البنك الدولي: سعداء بسداد متأخرات سوريا ومجال لإعادة التعامل  بمشاركة سوريا.. انطلاق أعمال القمة العربية الـ 34 في بغداد  ArabNews: فرصة تاريخية لانطلاقة إيجابية في بلاد الشام م. العش لـ"الثورة": قطاع التأمين سيشهد نقلة نوعية تطوير مهارات مقدمي الرعاية الاجتماعية في درعا   تحت إشراف مباشر من محافظ السويداء، عدد من طلبة السويداء يتوجّهون اليوم إلى جامعة "غباغب"..   كيف يواجه الأطفال تحديات التكيف بعد سنوات من اللجوء؟  استثناء الطلاب السوريين المتقدمين للشهادة اللبنانية من الحصول على الإقامة