الثورة – طرطوس – سناء عبد الرحمن:
أكد مدير مكتب بصمة شباب سورية لفرع طرطوس حسين محمد لـ “الثورة” أن المؤسسة ومنذ الساعات الأولى بعد الزلزال استنفرت كوادرها ومتطوعيها في جميع الإدارات بالمحافظات، وتم إحداث غرفة عمليات وتنسيق في المكتب المركزي بدمشق لمتابعة أعمال جميع الإدارات وفي حالة الاستجابة المُعلنة.
وأشار إلى أن دور إدارة طرطوس كان منضوياً تحت حملة المؤسسة لإغاثة المتضررين بعنوان (كلنا لبعض بالسراء والضراء)، حيث عملت بموجبه جميع الإدارات مؤكداً أن طاقم بصمة شباب سورية بدأ من الساعات الأولى باستقبال تبرعات المجتمع المحلي والأهالي في المحافظة، وتوضيب هذه التبرعات وتنسيقها وفرزها والعمل على تنظيمها لتسليمها لأهالينا المتضررين في المناطق المنكوبة بالتنسيق مع (محافظة طرطوس ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل).
وعلى صعيد المؤسسة شهدت المحافظة تنسيقاً عالي المستوى بين جميع إدارات المؤسسة في المناطق والانطلاق بقافلتين إحداهما إلى اللاذقية والأخرى لمدينتي بانياس والقدموس وريفهما المتضررين، احتوت على مجموعة من السلل الغذائية المتكاملة إضافة إلى الفرشات والبطانيات والأدوية الإسعافية وحليب الأطفال والحفاضات وتم تسليمها للأهالي المتضررين في مناطقهم.
وأضاف محمد إن شعار المؤسسة الملتزم هو أن نكون حيث يجب أن نكون، عملنا جميعاً كخلية نحل دون كلل أو ملل إيماناً بواجبنا ودورنا بضرورة المساندة والمساعدة.