الثورة _ اسماعيل جرادات:
تفقد وزير التربية الدكتور دارم طباع والسفير الإيراني بدمشق الدكتور محمد مهدي سبحاني اليوم، سير العملية التعليمية في المدرسة الدولية الإيرانية بدمشق؛ حيث جالا في الصفوف، وحضر جانباً من الدروس التي تعطى باستخدام التقنيات الذكية، واطلعوا على الصالة الرياضية والمكتبة وقاعة التعليم المهني ومختبر العلوم داخل المدرسة.
وأكد الوزير عقب الجولة أن سورية تضم قبل الأزمة مدارس دولية عدة منها الفرنسية والباكستانية والإيرانية وغيرها، مشيراً إلى أهمية التعاون التربوي السوري والإيراني، والعلاقة التاريخية الطويلة والعريقة التي تربط البلدين، شاكراً جهود المعلمين ودورهم كرسل في البناء، لافتاً إلى أن التربية تحمل الرسائل الإنسانية وإسعاد الناس، مثنياً على ما شاهده ولمسه من مواكبة الدروس للمتطلبات العالمية للمناهج إضافة للمخابر والمكتبة الغنية.
فيما أشار السفير الدكتور سبحاني إلى أهمية التعاون التربوي السوري الإيراني، وأهمية هذه الزيارة عبر تفقد واقع المدرسة والطلاب والأطر التدريسية والتعليمية ، مؤكداً أهمية التعليم في بناء المجتمع وتطويره ودوره في تخريج المبدعين وتشجيعهم، موضحاً أن المدرسة تضم ٢١٨ تلميذاً طالباً من أبناء الموظفين الإيرانيين في سورية ضمن المراحل التعليمية المختلفة.