الثورة:
فاز حزب الإصلاح الذي تتزعمه رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس بالانتخابات البرلمانية التي جرت أمس وسط أزمة اقتصادية وفقاً للنتائج التي أعلنتها لجنة الانتخابات اليوم.
وذكرت وكالات أنباء أن حزب الإصلاح “يمين الوسط” حصل على “31.2” بالمئة من الأصوات بينما جاء “حزب الشعب المحافظ لإستونيا” ثانياً بحصوله على نسبة “16.1” بالمئة.
وحقق حزب الإصلاحبهذه النتيجة تقدماً مقارنة بالانتخابات السابقة لكن يتعين عليه تشكيل ائتلاف مع واحد أو أكثر من الأحزاب الأخرى في البرلمان وأعلنت كالاس للصحافيين: “هذا أفضل بكثير مما توقعنا” لكنها استبعدت التحالف مع “حزب الشعب المحافظ لإستونيا” قائلة “استبعدنا أي تحالف مع حزب الشعب المحافظ وأنا متمسكة بكلامي كما فعلت في 2019”.
من جهته، حذر رئيس الحكومة السابق وعضو “حزب الإصلاح” سيم كالاس من انقسام الأصوات وكتب على “فيس بوك”: “كلّما كانت النتيجة مشوّشة ومنقسمة كانت الحكومة مشوشة، وأصبح الائتلاف الحاكم أكثر ضعفاً”.
وكان حزب الإصلاح فاز في انتخابات عام 2019 ولكن تم إبعاده عن السلطة بعد أن شكلت ثلاثة أحزاب أصغر حكومة لكن هذا التحالف انهار عام 2021 ما سمح لكالاس بتشكيل تحالف لتصبح أول رئيسة وزراء تحكم البلاد.
ونظمت الانتخابات على خلفية وضع اقتصادي صعب في إستونيا التي سجّلت أحد أعلى معدلات التضخم بين دول الاتحاد الأوروبي بلغ 18,6 بالمئة على أساس سنوي في كانون الثاني الماضي.