المصرف الزراعي وتمويل احتياجات القطاع الزراعي.. الأولوية لدعم الفلاح والإنتاج

الثورة- وفاء فرج:
يعول الفلاحون على القروض التي يمنحها المصرف الزراعي لتمويل مستلزمات العملية الزراعية، إلا أن البعض يرى أن انخفاض قيم القروض نتيجة انخفاض سعر الصرف مقابل ارتفاع المستلزمات الإنتاجية لم يعد مجديا، ومقابل ذلك هناك تجارب تمويل لمشروعات في ريف دمشق وجبلة وحماة وغيرها من المحافظات ناجحة، فكيف يرى البعض آلية عمل المصرف الزراعي ومارأي المصرف بذلك؟
مستشار اتحاد الغرف الزراعية المهندس عبد الرحمن قرنفلي أوضح أن التمويل الذي يقوم به المصرف حجمه كبير، ولكن ما نلاحظه ان ٩٢% من تمويله يذهب لتمويل المؤسسات الحكومية التي تعمل بتسويق المحاصيل الزراعية كمؤسسة الحبوب والأقطان او غيرها، أن الفلاحين يستفيدون بشكل مباشر بنسبة تصل من ٦ الى ٨% فقط من إجمالي التمويل الذي يموله للقطاع الزراعي،مبينا أنه غالبا ما يلجأ الفلاحون للمصرف الزراعي للمواد التي تسوق عن طريق الدولة بشكل خاص كالبذار والأسمدة او بعض أنواع المبيدات، أما باقي أنواع التمويل فالفلاحون لا يلجؤون الى المصرف نتيجة الإجراءات التي يتبعها، بل الى مصادر تمويل أخرى كتجار سوق الهال الذين يقومون بتمويل العمليات الزراعية للفلاحين من أجور فلاحة وتسميد وقيم سماد وعبوات وكل مستلزمات العملية الإنتاجية، مقابل أن يقوم المزارع بتسويق محصوله لدى هؤلاء التجار ويحصل على نسبة ربح متفق عليها، وكذلك نفس الأمر للإنتاج الحيواني، فالدواجن يمولونها أصحاب المفاقس او أصحاب معامل العلف والأدوية البيطرية، وبالتالي يقل اللجوء الى المصرف الزراعي.
رئيس مكتب الشؤون الزراعية في اتحاد الفلاحين محمد حمود الخليف، أوضح أن تمويل المصرف ضروري للفلاحين كونه يمول السماد والبذار وكل مستلزمات العمل الزراعي، مشيرا الى أن مشاريع المنظمة الفلاحية يتم تمويلها من المصرف حسب الأصول، وهناك بعض المشاريع للفلاحين والجمعيات التابعة للروابط الفلاحية ومنها للاتحادات ايضا تمول عن طريقه.
مدير عام المصرف الزراعي الدكتور أحمد زهري أوضح وجود الكثير من المطارح يقوم المصرف بتمويلها تبدأ من تمويل زراعة الشجر وتنتهي بتمويل الحرف والمهن، كما أن المصرف يقوم بتمويل كافة المشاريع الزراعية والصناعية الزراعية والمهن والحرف المرتبطة بالتنمية الريفية، ولم يتم استثناء أي مشروع من المشاريع الواردة بنظام عملياته وتعليماته التطبيقية وجدول الاحتياج المعمول به لديه، بل على العكس تمت إضافة مشاريع جديدة.
وحول بعض المشاريع الناجحة التي مولها المصرف وتقييمه لها قال زهري :إن هذه المشاريع هي مشاريع حيوية واقتصادية وتسهم بدعم الاقتصاد الوطني وتأمين احتياجات المواطنين إضافة لخلق فرص عمل جديدة.

آخر الأخبار
معرض دمشق الدولي.. تظاهرة حضارية وثقافية تعكس أصالة سوريا ويلسون من دمشق: آن الأوان لإلغاء قانون قيصر ودعم شراكة جديدة مع سوريا د. خالد بحبوح: معرض دمشق الدولي تجسيد فعلي لمرحلة جديدة من الاستقرار اتفاقية استراتيجية بين "الاتصالات" وشركة "آرثر دي ليتل" العالمية الكاراتيه تحصد الوصافة بغرب آسيا  بطلا الشطرنج الضمان وعيتي يتصدران بطولة النصر والتحرير  في أهلي حلب.. تجديد لصنّاع السابعة و سؤال عن عودة أبو شقرا جمعة واتحاد الكرة:أفكر في دخول الانتخابات.. وإلغاء شرط الشهادة خطأ جميع الشركات أكملت تجهيز مواقعها.. معرض دمشق سيكون نموذجاً وطنياً مميزاً.. وترتيبات مبهرة بحفل الافت... الرئيس الشرع يستقبل وفداً من الكونغرس الأميركي لبحث ملفات الأمن ورفع العقوبات رسالة معرض دمشق الدولي بدورته الجديدة.. الانفتاح والشراكة مع العالم دمشق ترحب وتعتبر رفع العقوبات الأميركية تحولاً نوعياً يمهّد لمسار تعاون جديد تعزيز التعاون في مجال الطوارئ والكوارث بين سوريا والعراق معرض دمشق الدولي.. بوابات اقتصادية وآمال مشروعة لانفتاح أكبر "الرقابة المالية":  فساد "ممنهج" بتريليونات الليرات استهدف معيشة السوريين مباشرة جمعية "موصياد" التركية: فتح آفاق للتعاون مع سوريا وإطلاق منتدى اقتصادي دولي معرض دمشق الدولي.. منصة متكاملة لتبادل الخبرات والمعارف وعقد الاتفاقات تطوير العلاقات الاقتصادية بين "غرف التجارة السورية" و"التجارة والصناعة العربية الألمانية" محطة وطنية بامتياز.. في مرحلة استثنائية رسمياً ... الخزانة الأميركية تُعلن رفع العقوبات المفروضة على سوريا