الثورة:
بحث وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سوريا شي هونغوي، أمس، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
ويأتي اللقاء في إطار جهود البلدين لتعزيز التنسيق المشترك، والعمل على إقامة شراكة تعاون مستدامة بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وسبق للوزير الشيباني أن أكد خلال لقائه المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة السفير فو كونغ في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، في الثامن والعشرين من نيسان الماضي على موقف سوريا الثابت في تعزيز العلاقات مع الصين، لافتاً إلى أن سوريا ستكون شريكاً وداعماً للصين في مختلف القضايا الدولية.
كما أشار الشيباني حينها- وفق بيان لوزارة الخارجية- إلى أن سوريا والصين ستعملان معاً على بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد في المستقبل القريب، وستكون هذه الشراكة محورية في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين البلدين، مع التأكيد على أن سوريا تقدر الموقف الصيني الداعم لحقوقها ولحل الأزمة السورية من خلال الحوار السياسي والتعاون الدولي.
من جانبه عبر السفير فو كونغ عن دعم الصين الثابت لإرادة الشعب السوري في اختيار مستقبله السياسي، مشيراً إلى أن الصين تواصل دعم وحدة سوريا واحترام سيادتها الوطنية، مؤكداً أن الصين ستظل داعمة لجهود الحكومة السورية في الحفاظ على استقرار البلاد، إذ إنه ثمة علاقات تاريخية تربط البلدين والتي تسهم في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وكان الوزير الشيباني، قد استقبل أيضا، في السادس والعشرين من آذار الماضي، وفدا من جمهورية الصين الشعبية برئاسة السفير شي هونغوي.
وأكد وزير الخارجية أهمية توطيد العلاقات بين سوريا وجمهورية الصين الشعبية بما يخدم البلدين ويحقق الازدهار والتقدم والسلام في الدولتين. مرحبا بموقف الصين بخصوص الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الجنوب السوري، وأبدى استعداده لتعزيز التعاون بين البلدين بما يخدم قضايا الشعب السوري.
بدوره أكد السفير الصيني، حينذاك، على احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها واستقلالها وعدم التدخل بشؤونها الداخلية، ودعم سوريا في المرحلة الانتقالية لتخطي المرحلة الراهنة بنجاح.