الثورة :
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بلدتي الزبابدة ورابا، وأعاقت حركة تنقل المواطنين جنوب جنين.
وذكرت وكالة وفا نقلا عن مصادر أمنية ومحلية أن قوات الاحتلال اقتحمت الزبابدة ورابا، ودارت مواجهات أُطلقت خلالها قنابل الغاز والصوت باتجاه الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم ستة عشر فلسطينياً في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في مدينتي نابلس والخليل وبلدات بيت سيرا وبيت ريما وسلواد في رام الله ومخيم عايدة وبلدة نحالين في بيت لحم ومخيم نور شمس في طولكرم، واعتقلت ستة عشر فلسطينيا.
إلى ذلك هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم منشأة صناعية في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الجرافات حي وادي الجوز في المدينة، وهدمت منشأة صناعية، واستولت على معداتها.
كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق ، معملا للطوب في حي واد الجوز بمدينة القدس المحتلة، واستولت على معداته، بهدف الاستيلاء على الأرض.
في غضون ذلك، واصل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لليوم الـ28 على التوالي، خطوات “العصيان” ضد إجراءات المشددة التي تتخذها سلطات الاحتلال بحقهم.
وأوضحت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي اليوم، أنه ضمن خطواتهم المتصاعدة والمُقرة، أرجع الأسرى اليوم وجبات الطعام، إضافة إلى تأخير الخروج إلى (بوسطات- نقل الأسرى من السجون إلى المحاكم أو إلى سجون أخرى)، وعرقلة ما يسمى (الفحص الأمنيّ) في سجن (نفحة).
وأشارت الهيئة ونادي الأسير إلى أنّ الأسرى مستمرون في خطواتهم النضالية، حتّى الإعلان عن الشّروع بإضراب مفتوح عن الطعام في الأول من رمضان، بعنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).
وبينت أن خطوة الإضراب ستكون مرهونة بموقف إدارة سّجون بشأن مطالب الأسرى، المتمثلة بتراجعها عن جميع الإجراءات التي أعلنت عنها.
وكانت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة الفلسطينية، قد دعت في بيانها الأخير، أبناء شعبها إلى أن يكون يوم غدٍ الثلاثاء، إحياء الذكرى (الثلاثاء الحمراء)، التي قدم فيها شعبنا خيرة أبنائه على مشنقة الحرية، زمن الانتداب البريطاني، يوما لنصرة الأسرى مع اقتراب معركتهم (معركة الإضراب عن الطعام).