الثورة- لينا شلهوب:
المساهمة في التخفيف من آثار الزلزال، وإمكانية الاستجابة لتداعياته، شكل محور لقاء وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف رئيس اللجنة العليا للإغاثة، مع مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع محمد عثمان أكرم، في مبنى وزارة الإدارة المحلية اليوم.
وأكد المهندس مخلوف على أهمية الإجراءات التي اتخذتها الحكومة واللجنة العليا للإغاثة ولجانها الفرعية بالمحافظات المتضررة، وذلك من خلال غرف العمليات المنبثقة عنها التي كانت الذراع التنفيذي لتطبيق كل الإجراءات التي تساعد المتضررين، حيث تضافرت الجهود الحكومية بالتعاون مع الشركاء الوطنيين في منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، والأمانة السورية للتنمية، والجهات الأهلية والاقتصادية وجميع الفعاليات الصناعية والنقابات، مع الشركاء بالمنظمات الأممية في منظومة العمل بالمحافظات المتضررة، مشيراً لزيادة الاحتياجات المطلوبة في ظل العقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، لافتاً إلى أن الاحتياجات تتركز في مجال تقديم أجهزة للتقييم الإنشائي لتسريع العمل في تقييم وتصنيف الأبنية المتضررة، ليتم لاحقاً اتخاذ الإجراء المناسب بما يخصها، سواء من حيث التدعيم أو إعادة البناء، مع إمكانية الاستفادة من خبرتهم في مجال تدعيم الأبنية المتضررة لتسريع عودة الأهالي واستقرارهم في منازلهم.
من جانبه بيّن مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أن المكتب ينفذ المشاريع بشكل مباشر بالشراكة مع المانحين والحكومات الوطنية ومنظمات الأمم المتحدة، منوهاً بإمكانية التنسيق لتنفيذ عدد من المشاريع التي تسهم في دعم المتضررين، حيث ساعدت زيارته لمحافظتي حماه وحلب على تكوين صورة واضحة عن الأضرار، والاحتياجات، وسيعمل للحصول على التمويل اللازم من المانحين لتنفيذ مشاريع الاستجابة للزلزال ذات الأولوية، بالإضافة لمشاريع الطاقات المتجددة التي يتم حالياً تنفيذ عدد منها في سورية بالتعاون مع الشركاء المحلين.