الثورة- وفاء فرح:
بحضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين تم التوقيع على مذكرة تفاهم مع منظمة العمل الدولية لمواجهة تداعيات الزلزال وذلك عبر منحتين ماليتين لكل من الاتحاد العام لنقابات العمال وغرفة صناعة دمشق وريفها وذلك لإقامة أنشطة تساعدهم في مواجهة تداعيات الزلزال والتقليل من آثاره السلبية.
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين أكد أن أهمية هذه المذكرة متأتية من الحرص على تعزيز التعاون مع المنظمة وتضافر الجهود مع جميع الشركاء للعمل كفريق متكامل يحرص على الاستفادة من القدرات والمصادر المتوفرة لتأمين فرص العمل اللائق للشباب السوري.
نائب المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية بيتر راد ميكر أكد على دعم المنظمة شركائها في سورية لاستعادة سبل العيش والتدريب وإعادة الإعمار للبنى التحتية في المناطق المنكوبة جراء الزلزال.
من جهته رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية جمال القادري طالب المنظمة بأن تقود حملة مساعدة إنسانية للشعب السوري ككل من عمال وغير عمال بسبب الوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه البلاد وأن تتمثل الخطوة الأولى بهذه الحملة برفع الحصار عن سورية ليتمكن السوريين من إعادة إعمار بلادهم كون هذه العقوبات استهدفت المواطن السوري في لقمة عيشه.
نائب رئيس الغرفة لؤي نحلاوي أوضح عمل غرفة صناعة دمشق وريفها ومشروع تنمية وتدريب العمال في المناطق الصناعة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية منوهاً إلى ضرورة تكثيف الجهود وسرعة التجاوب والأداء بين الجهتين بما يعكس ضمان الاستفادة ورفع الكفاءة.
بدوره أمين سر الغرفة المهندس محمد أيمن مولوي أشار إلى بداية التعاون بين غرفة صناعة دمشق وريفها ومنظمة العمل الدولية خلال العام 2018 حيث كان هناك الكثير من التجارب الجيدة متمنياً الاستمرار بمثل هذه التجارب وخاصة في تطبيق خطة استراتيجية لتطوير أعمال الغرفة.