الثورة – ميساء الجردي:
افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم اليوم الطابقين الجديدين في القسم الخاص لمشفى التوليد الجامعي بدمشق بسعة 60 سريراً، إضافة إلى تطورات عملية التأهيل والترميم لقاعة المكتبة في المشفى.
وجال الدكتور إبراهيم برفقة رئيس جامعة دمشق ومدير مشفى التوليد الجامعي ومدير الخدمات الطبية، وعدد من رؤساء الأقسام للاطلاع على جاهزية المشاريع المنجزة والخدمات التي تقدمها أقسام المشفى بشكل عام، والتي تسهم في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وفي تصريحه للإعلاميين أكَّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن هذا التوسع يعد انجازاً بالغ الأهمية لإسهامه بتحسين مستوى الخدمات الطبيعة والعلاجية المقدمة للمرضى شبه مجاني، إضافة إلى الخدمات التعليمية لطلاب كلية الطب البشري.
ولفت إلى أن الأجنحة الخاصة التي تمَّ تأهيلها وفرشها من جديد تتضمن عشر غرف في الطابق الخامس وفي كل منها سريران، من أجل العمليات والاستراحة ما بعد الولادات، و40 سريراً في الطابق الرابع.
كما تمَّ تأهيل وترميم المكتبة الإلكترونية التي يرتادها طلاب الطب في السنوات الأخيرة وطلاب الدراسات العليا وهي متصلة عبر الأنترنت مع مكتبات عالمية وإقليمية للحصول على أي معلومة تلزم للطالب سواء في المرحلة الجامعية الأولى أو مرحلة الدراسات العليا.
من جانبه اعتبر رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان هذا الافتتاح مميزاً للطابقين الرابع والخامس وإعادة تأهيلهما ليكونا تابعين للقسم الخاص، مشيراً إلى الخدمات النوعية التي تقدمها المشفى على مدار العام بفضل الدعم الكبير المقدم من وزارة التعليم العالي. والتميز الذي يتمتع به طلاب الدراسات العليا من ناحية تقديم الخدمات للمرضى ومن ناحية البحث العلمي ونشر الأبحاث الخارجية.
في حين أكَّد مدير عام مشفى التوليد الجامعي الدكتور صلاح شيخة أن الأقسام الجديدة تشكل توسعاً ملحوظاً في المشفى وخاصة أن الزيادة في الطابقين الرابع والخامس وصلت إلى 60 سريراً.
وهذا يخفف من الضغط الكبير على موضوع المنامة بالنسبة للمرضى بعد إجراء العمليات القيصرية.
منوهاً بأن هذه الأقسام كانت مشغولة للسكن، وقد تمَّ إعادة تأهيليها وتحويلها إلى أقسام خاصة بالمرضى ما شكل زيادة في استقبال الحالات.
وبخصوص الأسعار أوضح الدكتور شيخة أن خدمات المشفى مجانية في الأقسام العامة وهي رمزية وشبه مجانية في الأقسام الخاصة، ولهذا يعتبر التطوير الجديد خطوة هامة لتحقيق المزيد من الخدمات للمواطنين في ظل الغلاء الكبير في القطاع الخاص والمزيد من النجاح للمشفى.