الثورة – اللاذقية – نعمان برهوم:
أكَّد رئيس مجلس مدينة جبلة المهندس أحمد قناديل في تصريح “للثورة” أن عملية هدم ٩ مبانٍ آيلة للسقوط في المدينة نتيجة الزلزال بدأت بعد أن أقرت اللجان الفنية بعد كشف لجان السلامة العامة عليها.
و أشار إلى أن عملية هدم تلك المباني قد تمَّ تعهيدها إلى الشركة العامة للبناء و التعمير في المحافظة.
وأضاف أن هناك ١٢ مبنى آخر تعرض للدمار، و تمَّ هدمه أثناء عمليات الإنقاذ التي تمت بعد حدوث الزلازل لإنقاذ المواطنين العالقين تحت الأنقاض.
و تبدو الحاجة ضرورية للمسارعة باتخاذ إجراءات هدم الأبنية المتصدعة التي تحتاج إلى الهدم. لحماية المواطنين من خطرها.
ولكن في الوقت نفسه هناك ملاحظة بأن هناك عملية هدم بدائية تتم لأحد المباني و تمَّ توقفها دون ذكر الأسباب الحقيقية لتوقفها، ليتضح أن الشركة تقوم بتعهيد العمل لجهات خاصة ليس لديها الخبرة و التخصص بهذا الإطار.
و يتساءل المواطنون في المدينة المنكوبة إذا كانت الشركات الإنشائية الرائدة في مجال الإعمار والبناء عاجزة عن هدم عدة مبانٍ متصدعة آيلة للسقوط، و تقوم بتعهد عمليات الهدم، ومن ثمَّ تقوم بإعطائها إلى متعهدين من القطاع الخاص؟؟.
وطالبوا بإعادة النظر في هذا الموضوع وتعهيد عمليات الهدم إلى جهات متخصصة تملك القدرة و الخبرة الكافية.. بعيداً عن الأرباح لأن الموضوع إنساني بقدر ما هو فني، وطالما أن الشركات العامة لن تنفذ الهدم عبر كوادرها لماذا تكلف بهذه المهمة، ولماذا لا يترك الموضوع لمجالس المدن عن طريق مناقصات و عقود قانونية؟..