الثورة:
جددت ماري هورفرز، رئيسة فريق الحوكمة والتنمية البشرية في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، التزام الاتحاد الأوروبي بمساندة الشعب السوري داخل البلاد وفي دول الجوار، وفي مقدمتها الأردن.
وأشارت هورفرز، في مقابلة مع قناة “المملكة” الأردنية، إلى أن الاتحاد الأوروبي موّل عبر صندوق “مدد” الائتماني الإقليمي مشاريع موجهة للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة في الأردن ودول أخرى مجاورة لسوريا، بقيمة تجاوزت 2.38 مليار يورو خلال الفترة الممتدة من عام 2011 وحتى 2024، بمساهمات من 21 دولة أوروبية إلى جانب تركيا والمملكة المتحدة.
وأضافت أن هذا الدعم جزء من استجابة أشمل للأزمة السورية، إذ بلغ إجمالي المساعدات الأوروبية الموجهة للمنطقة 35 مليار يورو، بينها 15.61 مليار يورو من المفوضية الأوروبية، بما في ذلك مساهمات صندوق “مدد”، وأوضحت أن التركيز انصب على مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والخدمات الاجتماعية، إضافة إلى برامج الحماية.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد أعلن في 27 أيار/مايو الماضي عن زيادة جديدة في المساعدات الإنسانية المخصصة للسوريين بقيمة تتجاوز 202 مليون يورو لعام 2025، كما أصدر في 20 من الشهر ذاته قراراً يقضي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة سابقاً على سوريا، في خطوة اعتُبرت تحولاً لافتاً في سياساته تجاه دمشق.