“ميدل إيست مونيتور”: أعتذر وكنت مخطئاً.. “إسرائيل” عنصرية

 

الثورة – ترجمة غادة سلامة:

أعلن الرجل المسؤول عن قيادة استقالة 15 عضواً من مجلس مستشاري مركز كارتر في عام 2007، بسبب انتقاد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر لإسرائيل، اعتذاره، معترفاً بأن كارتر كان محقاً بشأن إسرائيل واتهامها بالفصل العنصري.
ففي مقال نُشر الأسبوع الماضي في موقع الأخبار اليهودي الأمريكي،The Forward، بعنوان “كنت مخطئاً بشأن إسرائيل، فقد اعتذرت، ثم أعطاني الرئيس كارتر درساً، حيث روى ستيف بيرمان – عضو سابق في مجلس مستشاري مركز كارتر من 2005 إلى 2007، ردود أفعاله وأعضاء آخرين في مجلس الإدارة على كتاب كارتر لعام 2006 “فلسطين: سلام وليس فصلاً عنصرياً”، والتي وصفها الرئيس السابق باحتلال “إسرائيل” للأراضي الفلسطينية واضطهادها على أنه فصل عنصري.
قال وقتها: لقد شعرت أنه حتى مشاعري من يسار الوسط قد تعرضت للخيانة، وقال إنه لم يقتنع بمنطق كارتر على الرغم من أن “إسرائيل” تمارس الفصل العنصري، وهي حقيقة، لكن ليس من الوارد أبداً تحمّل أقوال وتصريحات كارتر عن ذلك، وبرر ذلك بأن “إسرائيل” كانت تتجه نحو هذا الوضع بفعل احتلالها المستمر للضفة الغربية.
ثم قاد بيرمان 15 عضواً من أعضاء مجلس المستشارين إلى الاستقالة في عام 2007، لكنه كتب أنه في السنوات الفاصلة، أدركت أنه – أي كارتر- كان على الأرجح على حق، مستشهداً بعلاقاته العميقة مع “إسرائيل” وعلاقة أبنائه وأحفاده اللاحقة بهم.
لقد اعترف بيرمان بأنه، بمرور الوقت، أدرك أن “إسرائيل” كانت بالفعل تدفن رأسها في الرمال.، وانتقد كلاً من اليسار الإسرائيلي الذي يركز على خيارات الأسهم أكثر من السلام، وكذلك اليمين الإسرائيلي الذي يركز على صفقات مثل اتفاقات “إبراهام” مع دول على بعد آلاف الأميال بدلاً من أي محاولات ذات مغزى.
وقال بيرمان: إنه في ظل هذا المناخ بقي يفكر في توقع كارتر بأن الفصل العنصري سيكون له أثر سلبي في مستقبل “إسرائيل” إذا ظلت متجاهلة حقوق الشعب الفلسطيني، فقبل ثماني سنوات، شعرت بعد ذلك بأني مضطر إلى الكتابة إلى كارتر للاعتذار، معترفًا له بأني في الآونة الأخيرة، بدأت أرى احتلال إسرائيل للفلسطينيين الذي بدأ في عام 1967 على أنه حادث، ولكنه أصبح الآن مؤسسة مع النوايا الاستعمارية.
رد عليه كارتر بعد ذلك بوقت قصير، في رسالة مكتوبة بخط اليد نصها: “ليس لديك سبب للاعتذار، لكني أقبل رسالتك الرائعة كما كنت تنويها بوضوح، وأتعاطف وأتفهم مشاعر العديد من أصدقائي، الذين تصرفوا كما فعلت أنت مع أطيب التمنيات، ومرحبًا بك مرة أخرى في مركز كارترJC”.
جيمي كارتر البالغ من العمر 98 عاماً قد تم قبوله الشهر الماضي، في رعاية المسنين في المنزل فيما يبدو أنها أيامه الأخيرة، وقد حث بيرمان أنه يجب على اليهود الأمريكيين الاعتذار لجيمي كارتر قبل فوات الأوان.
المصدر- ميدل ايست مونتيور

آخر الأخبار
مبدع من بلدي.. محمد بشير زهدي من مظاهرات الثورة السورية في باريس.. السينمائية هالة العبد الله تعبر عن هموم السوريين وكفاحهم كلنا أهل.. لا تجعلوا الفتنة تحرقنا نفت أي تعدٍّ على أحد المقامات في جبل الشيخ.. فعاليات أهلية لـ"الثورة": نهيب بالجميع نبذ الفتن أصدقاء صفحة الطفولة.. ترامب ينتقد الغارات الإسرائيلية على سوريا والبيت الأبيض يطالب بتصحيح المسار قصة قصيرة.. ألف ليرة خبير مصرفي لـ"الثورة": رفع الحدّ الأدنى من الرواتب بناءً على مقارنة مبلغ الضريبة وزير الإعلام: إعادة الاستقرار إلى السويداء مسؤولية وطنية والدولة لن تتخلى عن المصالحة الملك الأردني يؤكد من أوتاوا دعم بلاده لأمن سوريا ووحدة أراضيها جو ويلسون يدعو إلى إلغاء "قانون قيصر" ويحذر من عرقلته لإعادة الإعمار وعودة داعش بعد تلميحات التعرفة الجديدة.. خبير اقتصادي يقترح حلولاً لتحسين واقع الكهرباء شواهد على القتل والإجرام.. حرق منازل وتهجير قسري لأبناء العشائر بالسويداء إلغاء ترخيص شركة "طلال أبو غزالة وشركاه" في سوريا إثر تصريحات مسيئة محافظ حلب: تعزيز القيم الأخلاقية وتطوير الأداء المؤسسي تعاون بين التعليم العالي وسفير فلسطين لتطوير معهد "فلسطين التقاني" وزير الدفاع يعزي أسر شهداء الجيش العربي السوري ويواسي المصابين اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق بأحداث الساحل تعقد غداً مؤتمراً صحفياً حول نتائج عملها وزير الإعلام: الحكومة تعمل بجهود حثيثة لنزع فتيل التوتر في السويداء الشائعات.. وجه الحروب الآخر