ريف دمشق- رنا سلوم:
مطالبات بالجملة حول السماح بدخول سرافيس صحنايا بريف دمشق إلى دمشق – فحامة بعد المطالبة بوصولها إلى البرامكة، وبعد الحصول على الموافقات اللازمة لوصول سرافيس صحنايا وأشرفيتها إلى الفحامة، أدى اعتراض إحدى الشركات المستثمرة للنقل على خطوط المنطقة إلى إيقاف القرارومنع السرافيس من الوصول إلى المكان المخصص لها في منطقة الفحامة.
ويئس المواطنون في صحنايا وأشرفيتها من متابعة الموضوع مع أعضاء مجلس الشعب، وأعضاء المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق، ووجهاء البلدة ومجلسها وخاصة بعد عدة لقاءات واجتماعات وتقارير ووعود لم يلمح لها أفق من التنفيذ والعائق عند محافظة دمشق كما بينوا، وطالبوا بالحصول من محافظة دمشق على رد وجيه وسبب مقنع بتراجعها عن موافقتها لوصول السرافيس إلى الفحامة.
طلاب جامعات وموظفون وعمال وصغار كسبة ومتقاعدون يقيسون الطرق بلا جدوى ويطالبون محافظة دمشق بالإنصاف، بعد أن خرجت الكرة من ملعب محافظة الريف، وهنا نقصد الشريحة المتوسطة وما دون من المجتمع التي لا تملك المال لطلب سيارة أجرة يومياً، أو تدفع الأجرة مرتين مرة إلى كراج نهر عيشة ومنه إلى البرامكة، ما يأخذ وقتاً أحياناً يصل لساعات، لعدم توفر وسائل نقل تصل إلى مركز المدينة في البرامكة عدا عن تحكم سائقي التاكسي بالأجرة التي يتلاعب بها كل حسب مزاجه.
فهل ســـــيلقى مطلب أهالي أشرفية صحنايا آذاناً صاغية من المعنيين في محافظة دمشق، أم سنعلّق هذا المطلب على شماعة الانتظار ريثما توافق الشركة الخاصة المستفيدة من مصيبة أهالي صحنايا بجمعها الفوائد المالية عبر باصاتها لنقول بالمثل العامي” مصائب قوم عند قوم فوائد”!.