الثورة:
على الرغم من نصائح الأطباء المتكررة للصائمين كل عام بضرورة عدم الإسراف في طعام الإفطار وعدم تناوله على عَجَل، غير أن قطاعاً كبيراً من الصائمين يقع في الفخ نفسه كل مرة.
هناك أسباب عديدة للسقوط في فخ المشكلات الصحية المتعارف عليها بعد تناول وجبة الإفطار الرمضانية، بعضها يتعلق بطبيعة مكونات الوجبة وأخرى بطريقة تناول الإفطار.
نصائح تتعلق بمكونات مائدة الإفطار وأهم الأطباق الصحية التي يجب أن تتضمنها والمأكولات والمشروبات التي يجب أن يتجنبها المسلم ليمر الصوم بسلام.
العرقسوس ضروري لهؤلاء المرضى
ينصح خبراء التغذية والمختصون، الصائمين بالاهتمام بتناول مشروب العرقسوس، خصوصاً إذا كانوا يعانون من بعض الأمراض التي يساعد في علاجها.
حيث إن مرضى الحساسية عموماً، وحساسية الجيوب الأنفية خصوصاً، عليهم الاهتمام بتناول مشروب العرقسوس.
يعتبر هذا المشروب غني بالعناصر المعدنية ومضادات الأكسدة، وبالتالي فهو مضاد قوي للالتهابات ويساعد مرضى الحساسية على مقاومة المرض، إلى جانب بقية الأصناف التي تتمتع بالفوائد نفسها مثل البقوليات والمكسرات والتمر والبصل والثوم.
وينصح مرضى قرحة المعدة بتضمين العرقسوس إلى مائدة الإفطار الرمضانية.
حيث إن الاهتمام بتناول المشروبات الرمضانية مثل العرقسوس ضروري لمرضى القرحة، بجانب مشروب التمر الهندي، مع الابتعاد عن المشروبات المحلاة بالسكر. ومرضى دهون الكبد الثلاثية والقلب وضغط الدم المنخفض.
من المهم أن يتناول هؤلاء المرضى خلال الإفطار محلولاً سكرياً خفيفاً في الوجبة التمهيدية مثل العرقسوس والكركديه، مع الابتعاد عن الحلويات والمشروبات السكرية.