الثورة – لينا شلهوب:
أحيت محافظة ريف دمشق اليوم ذكرى عيد الشهداء، الذي يصادف في ٦ آيار، بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء، حيث قام كلاً من محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى، وأمين فرع حزب البعث المهندس رضوان مصطفى، وقائد الشرطة اللواء نزار حسن، بزيارة مقبرة الشهداء في نجها.
وبيَّن أبو سعدى أن الواجب يحتم على كل سوري استمرار الوفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم التي أسهمت في حماية سورية، وتعزيز صمودها، وصون أراضيها، وجعلت منها حصناً منيعاً في وجه كل معتدًّ.
وأشار إلى أن الكلمات تقف عاجزة أمام عظمة الشهادة وتضحيات الشهداء التي تنحني الهامات إجلالاً وإكراماً لهم، فهم قدموا أغلى ما يملكون لتبقى سورية قوية منتصرة، فالمجد والخلود لأرواح شهدائنا الأبرار.
بدوره أكَّد أمين فرع الحزب أن الشهداء هم من رسم طريق النصر لسورية، وبفضل دمائهم انتصرنا، ومهما قدمنا سنبقى عاجزين عن وفائهم حقهم، لأن الشهادة هي القيمة العليا، لافتاً إلى أن سورية قدمت قوافل من الشهداء على مر التاريخ، وفي كل زمان يؤكد بواسل جيشنا والقوات المسلحة، بالتعاون مع أبناء وطننا، أنهم القلعة التي تتحطم عليها كل المؤامرات، وهم الذين يسطرون أروع ملاحم العز والفخار.
وأضاف أنه بفضل صمود السوريين شعباً وجيشاً وقيادة سيتحقق النصر، وستتم إعادة البناء والإعمار لتعود سورية كما كانت أرضاً للسلام والعطاء.
فيما لفت رئيس مجلس المحافظة الدكتور ابراهيم جمعة إلى أن السادس من أيار هو يوم نعتز ونفخر به كونه يصادف عيداً للشهداء، فهو عيد الأبطال الذين بذلوا الغالي والنفيس للدفاع عن الوطن، وإحياء المناسبة العظيمة في كل عام، يعطينا القوة، ويمنحنا الثقة بالنصر، وتطهير كامل تراب سورية من دنس الإرهاب.
واضاف قائلاً: يحيي السوريون في السادس من أيار من كل عام عيد الشهداء.. اليوم الذي أقدم فيه عام 1916 قائد الجيش الرابع للاحتلال العثماني جمال باشا السفاح على إعدام عدد من الشخصيات الوطنية في ساحة المرجة بدمشق، وساحة البرج في بيروت التي سميت ساحة الشهداء فيما بعد.
شارك في الزيارة عدد من أعضاء مجلس الشعب عن محافظة ريف دمشق، وأعضاء قيادة فرع الحزب بالمحافظة، وأعضاء المكتب التنفيذي، ومديري الدوائر الحكومية، ورؤساء المجالس المحلية، وحشد من المواطنين.