«الصـــاغـــة»: لجنة للتثبت من دقة عيارات المعروضات الذهبية في السوق

الثورة – مازن جلال خيربك:
باشرت نقابة الصاغة إجراءات جديدة لضبط الأسواق وبالأخص ما يتعلق بجودة بضاعة الذهب، لجهة العيارات والنقاء، حيث بيّن نقيب الصاغة غسان جزماتي أن لجنة قد شُكلت للقيام بجولات ميدانية على الأسواق للتأكد من أن جميع البضائع الموجودة في السوق مطابقة للمواصفات بالتوازي مع التثبت من أن البضائع والحلي المعروضة لدى تجار الذهب وباعة المفرّق مطابقة للمواصفات كذلك وتحمل ختم النقابة.

وبيّن أن التثبت يكون من خلال سحب عينات عشوائية من الحليّ والمصوغات المعروضة في الواجهات والموجودة في غير الواجهات كذلك، بحيث يصار الى تحليل هذه العينات والتأكد من أنها من ذات العيار الموجود عليها، لافتا الى أن هذه العملية تعتبر بمثابة رقابة لاحقة لكون التحليل الأولي لدى النقابة يثبت درجة العيار ونقاء القطعة، مشيرا الى أن بعض الأقاويل تعود الى الصاغة متضمنة أن تلاعباً يجري بعيارات بعض القطع بعد أن يتم دمغها بدمغة النقابة بحيث يتم فك حلقة القفل التي تحمل الدمغة على متنها ومن ثم تغيير درجة عيار القطعة بأن يتم زيادة كمية النحاس مثلا ليصبح عيار القطعة ذهب 14 قيراطاً بدلاً من 18 الأمر الذي يحمل معه غبناً للزبون وغشاً يعاقب عليه القانون.
وبالنسبة لأسعار الذهب في السوق المحلية قال جزماتي: إن غرام الذهب من عيار 21 قيراط لا يزال على سعر 500 ألف ليرة منذ يوم البارحة (باعتبار اليوم الأحد عطلة مكتب الدمغة وبالتالي لا تصدر تسعيرة جديدة ولا نشرة أسعار وتبقى تسعيرة يوم السبت سارية حتى ظهر يوم الاثنين حين إصدار التسعيرة الجديدة) كما سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراط سعر 428571 ليرة، أما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 4,250 ملايين ليرة، لتسجل الأونصة الذهبية السورية سعر 18,585 مليوناً، وضمن ذات السياق سجلت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراط سعر 4,5 ملايين ليرة في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراط 4,250 ملايين ليرة.