الثورة – اللاذقية – سنان سوادي وديانا أحمد:
قدم ستةٌ متحدثون تجاربهم الناجحة التي تنوعت بين ريادة الأعمال وكيفية التعامل مع الأزمات في الشركات خلال إطلاق منظمة TEDX”” مؤتمر “TED BATARNI PARK” باللاذقية بنسختها السورية التابعة لمنظمة “TED” العالمية غير الربحية التي تهدف لتعريف ونشر الأفكار الجديدة والمتميزة، وذلك تحت شعار “النجاح يبدأ من التغيير… والتغيير قرار”.
المنسقة العامة للمؤتمر باتي محمود قالت: منظمة “TEDX” السورية موجهة للمجتمع المحلي، حيث تسمح للأشخاص الملهمين وأصحاب التجارب الناجحة بالتحدث وإعطاء فكرة عن نجاحاتهم وتجاربهم والصعوبات التي واجهتهم، وهدفنا زرع الأمل والثقة بأن النجاح ممكن، وأن الصعوبات هي اختبار لمدى إيماننا بأنفسنا وأهدافنا، ويمكن أن تكون الحافز لتحقيق النجاح والتميز، وعن كيفية اختيار المتحدثين، أوضحت أنه تم اختيارهم وفق المعايير والشروط العالمية، حيث مروا بمراحل تحكيم، وقمنا بإجراء مقابلات مع جميع المتقدمين.
المنسقة الإعلامية للمؤتمر الصحفية صباح العلي قالت: تم اختيار شعار “النجاح يبدأ من التغيير…والتغيير قرار” إيماناً منا بأن كل شخص قادر على النجاح، وأن القرار هو الخطوة الأولى في رحلة النجاح، وهدفنا إطلاق القدرات الكامنة داخل الأفراد وجعلهم أشخاصاً مبادرين، ومساعدتهم في تحديد الأهداف، وخلق بيئة إيجابية خاصة بعد سنوات الحرب والكوارث الطبيعية التي حدثت خلال السنوات الماضية وبالأخص كارثة الزلزال، مؤكدة أنه تم اختيار المتحدثين وفق معايير معينة ومحددة، وذلك من خلال متابعة أعمالهم ونجاحاتهم.
فيما تحدثت المهندسة فاطمة السماعيل عن تجربتها والتحديات التي واجهتها، مؤكدة ضرورة الابتعاد عن الأشخاص السلبيين والمحبطين، وأضافت لقد قمت باختراع عصا للمكفوفين تقوم بتنبيه المكفوف باللغتين العربية والانكليزية لجميع العوائق التي تعترضه، وأتمنى أن ينال هذا الاختراع الدعم والرعاية ليتم تسويقه بما يحقق الفائدة للمكفوفين.
من جهته أشاد مصطفى الصالح بالمؤتمر مؤكداً أنه يشكل حافزاً للنجاح، وإعطاء الطاقة الإيجابية والأمل بأن النجاح ممكن عندما تتوفر الإرادة والعزيمة.
ونوهت نور مصطفى بأن سماع التجارب الناجحة، يشكل دافعاً لزيادة الإصرار على النجاح وتحقيقه رغم الصعوبات والمعوقات.
وتم خلال المؤتمر تكريم كل من أحمد بيطار، جنى حيدر، غفار الدكر، نور حيدر، وذلك نتيجة لجهودهم التي بذلوها أثناء كارثة الزلزال، والتي تركت أثراً عميقاً في المجتمع.