الثورة – منهل إبراهيم:
مشهد الحرب والحريق في أوكرانيا يتسع من يوم لآخر، بفعل الدعم الغربي للنازية الجديدة التي يقودها رئيس نظام كييف فلاديمير زيلنسكي، ويقود معها الحرب في أوكرانيا، ضد موسكو، وهذا الدعم الكبير بالسلاح والتدريب رسالة تقول إن الغرب الذي تقوده أمريكا لا يريد أبداً أن تتوقف الحرب على الجبهة الأوكرانية،
حيث قاموا هنالك في الغرب بأنفسهم بوضع سيناريو الحرب ضد روسيا، وبالخصوص أمريكا وبريطانيا وهم يعملون على ترتيب أوراق الحرب الذميمة، حسب أهوائهم ومصالحهم، ويستخدمون الخداع والتضليل ورقة، في لعبة تزييف الحقائق والوقائع أثناء حروبهم العبثية.
وفي سياق الدعم الأعمى لكييف أعلن نائب وزير الدفاع البريطاني جيمس هيبي، اليوم الأربعاء، أن بريطانيا ستبدأ تدريب الطيارين الأوكرانيين في آب المقبل، وسيجري تدريب ما يصل إلى 20 طياراً.
وقال هيبي في بيان نشره موقع البرلمان البريطاني الإلكتروني، رداً على سؤال حول عدد الطيارين الأوكرانيين الذين دربتهم القوات المسلحة البريطانية منذ شباط 2022: “ستبدأ بريطانيا التدريب الأساسي لما يصل إلى 20 طياراً أوكرانياً في آب”.
وفي وقت سابق، أعربت بريطانيا عن استعدادها لتدريب الطيارين الأوكرانيين والعمل مع دول أخرى من أجل توفير طائرات مقاتلة من طراز “إف-16” إلى كييف.
ومنذ بداية العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا لحماية دونباس، والغرب يضخ ترسانات الأسلحة لنظام كييف على نحو كبير ومستمر.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العملية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، محذرةً من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً للجيش الروسي.
والجدير ذكره أن سياسات الغرب المدمرة الذي تقوده أمريكا وبريطانيا وفرنسا وما تنتجه من فوضى ودمار، كما يحصل اليوم على الساحة الأوكرانية، يشكل غطاء للكيان الصهيوني، ومساحة كبيرة لتحركاته التدميرية والتخريبية، كما يحصل اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخصوصاً في جنين.