الثورة – دينا الحمد:
أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه في إطار مجموعة بريكس هناك فروق دقيقة من حيث توسيع الاتحاد، سيتم مناقشتها خلال القمة.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيسكوف قوله: «في إطار بريكس، هناك بعض الفروق الدقيقة بين الأعضاء حول موضوع التوسع، وكل هذه الفروق، بالطبع، ستتم مناقشتها خلال القمة المقبلة، وإن رؤساء الدول سيتحدثون خلال القمة عن مواقفهم».
وأضاف بيسكوف أن «مسألة توسيع مجموعة بريكس يتصدر جدول الأعمال. بما في ذلك، على جدول أعمال القمة المقبلة».مشددا على أن عملية توسيع «بريكس» هو «موضوع مهم للغاية، لأن هناك المزيد من الدول، تدلي بتصريحات حول نواياها للانضمام إلى هذه المجموعة».
وبين بيسكوف أن هذا الاهتمام بالانضمام إلى مجموعة «بريكس» يشير إلى «إمكانات كبيرة لهذا التكتل.. وتنامي مكانته»، موضحا أن «والأهم من ذلك، أهميته العملية».
وفي وقت سابق اليوم أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن بلاده تقدمت بطلب للانضمام إلى مجموعة «بريكس» وأنها تتوقع استلام رد إيجابي على ذلك.
وقال مادورو في برنامج تلفزيوني: «أرسلت فنزويلا اقتراحا للانضمام إلى مجموعة بريكس، ونحن نأمل أن يتم النظر في هذا الاقتراح بشكل إيجابي» مضيفا «نحن نتوقع الرد الإيجابي من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا لكي تصبح فنزويلا عضوا في بريكس عاجلا ام آجلا».
وأشار مادورو إلى أن «دول مجموعة بريكس تقوم بدور رائد في بناء عالم جديد وفي فتح الطريق الديناميكي لعالم متعدد الأقطاب».
هذا وقد أعلنت «بريكس»، في عام 2022، أنها ستزيد عدد الدول الأعضاء لجعل المنظمة أكثر شمولاً. وقد أعربت 19 دولةً على الأقل عن رغبتها في الانضمام إلى الكتلة الاقتصادية، بما في ذلك الأرجنتين وإيران والجزائر وتونس وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر.
وطلبت 13 دولةً رسمياً أن تصبح أعضاء في بريكس، وست بلدان أخرى بشكل غير رسمي، والدولة العشرون يمكن أن تكون فنزويلا.
جدير بالذكر أن قمة مجموعة «بريكس» المقبلة ستعقد في جوهانسبرغ في الفترة من الـ 22 إلى الـ 24 من آب الجاري ومن المتوقع أن يتم خلالها البحث في الطلبات الرسمية المقدمة من بعض الدول للانضمام إلى المجموعة.
وسيحضر القمة قادة الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، وسيمثل روسيا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيشارك في القمة عبر تقنية «فيديو كونفيرونس».
