المراكز الصحية بريف دمشق تشارك بالحملة الوطنية لقياس ضغط الدم

الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:

لفت مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لـ “الثورة” أن الحد من ارتفاع ضغط الدم يتيح الوقاية من النوبات القلبية والسكتات وتلف الكلى، فضلاً عن مشكلات صحية أخرى، ويمكن التقليل من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم عن طريق الحد من التوتر، وفحص ضغط الدم بانتظام.
وأكد أن جميع المراكز الصحية في محافظة ريف دمشق مشاركة بالحملة الوطنية لقياس ضغط الدم، مشيراً إلى أنه ستتم إحالة من يشتبه بارتفاع الضغط لديهم إلى العيادات المختصة للمتابعة والحصول على الإشراف الطبي والعلاج المطلوب.


وأوضح أن الحملة تعمل على قياس الضغط للفئات العمرية من ١٨سنة وما فوق، عبر المراكز الصحية بالإضافة إلى الفرق الجوالة، مبيناً أن هدفها الوصول إلى ٢٩٢٧٢٠ مواطناً، من خلال ٨٣ فريقاً جوالاً، و ١٥٠ مركزاً صحياً، حيث يشارك بالحملة ٣٩٢ عنصراً ثابتاً، و ٣٥٠ عنصراً جوالاً.
وأوضح أن التغييرات في نمط الحياة من الممكن أن تساعد في خفض مستوى ضغط الدم المرتفع، ويمكن أن تساعد أي شخص مصاب بارتفاع ضغط الدم.. ومع ذلك، فإن الكثير ممن يجرون هذه التغييرات في نمط حياتهم سيظلون بحاجة إلى أخذ الدواء، ويمكن أن تساعد هذه التغييرات في نمط الحياة في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وخفض مستواه، ومنها: تناول المزيد من الخضروات والفواكه، والتقليل من الجلوس، ممارسة  المزيد من النشاط البدني، والذي يمكن أن يشمل المشي أو الجري أو السباحة أو الرقص أو الأنشطة التي تقوّي العضلات، مثل رفع الأثقال، وتخفيض الوزن، والحرص على أخذ الأدوية وفقاً لتعليمات مقدم الرعاية الصحية، إضافة إلى المتابعة الصحية.
ونوه مدير الصحة بأنه قد لا يشعر الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم بأي أعراض ويمكن أن يسبّب ضغط الدم المرتفع جداً الصداع وتغيُّم الرؤية وألماً صدرياً وأعراضاً أخرى.. ويعد الفحص أفضل طريقة والطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان المرء مصاباً بارتفاع ضغط الدم أم لا، لذا من الضروري قياس الضغط مرة على الأقل كل عامين بدءاً من عمر 18 عاماً.. وقد يتطلب بعض الأشخاص قياس ضغط دمهم بوتيرة أقصر.
وإذا تُرك المرض من دون علاج، فقد يتسبّب في حالات صحية أخرى مثل أمراض الكلى والأمراض القلبية والسكتة الدماغية.

 

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات