حظوظ متوسـطي الأعمار أكثر من الشباب في نجاح المشروعات الصغيرة..اسمندر لـ « الثورة»: أنضج ويدرسون مشروعاتهم بعناية

الثورة _ نهى علي:
بين إيهاب اسمندر مدير عام هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة،-ومن خلال تجربة الهيئة-أن أسباب نجاح الفئة العمرية الكبيرة نسبياً في المشروعات الصغيرة، مقارنة بالفئة الشابة، يعود إلى أنهم الأنضج عمراً وتجربة، ويدرسون مشروعاتهم غالباً بعناية، بالإضافة إلى مزايا العمر

المتقدم، كالقدرة على التحمل والصبر، وتحديد الهدف بدقة، وربما أن الكبار لا تراودهم فكرة السفر وبالتالي مشروعاتهم تكون فرصتهم الوحيدة، بينما الشباب الأصغر غالبيتهم تسيطر على ذهنهم فكرة السفر حتى لو خضعوا لتأهيل وتدريب عال يظل السفر يدغدغ طموحاتهم ويعطل أي مبادرة، لذلك غالباً الشباب هم أقل نجاحاً من متوسطي الأعمار.

درجة التعليم
وحول خلاصة تجربة الهيئة، مبيناً في تصريح لـ ” الثورة” أن حامل الشهادة الثانوية في الغالب يستمر وينجح في مشروعه الصغير، أكثر ممن حصل على التعليم العالي بنسبة 90% أي ممن دخلوا مشروعاً صغيراً من حملة شهادة ثانوية أو معهد متوسط 90% منهم نجحوا واستمروا، بينما 10% فقط منهم لم ينجحوا، ولكن هذه النسبة متغيرة..
الشهادة وسوق العمل
ولفت إلى نقطة مهمة، وهي أن التعليم العالي يكون غالباً تأثيره عكسياً على فكرة تأسيس مشروع صغير ومتوسط، لأنه غالباً لا يتطابق مع احتياجات سوق العمل بشكل تام، إضافة إلى أن التعليم العالي لم يشجع ويؤهل خريجيه على ريادة الأعمال وإقامة مشروع، بل وأحياناً يبعده عن سوق العمل.
فرز وتصنيف
في سياق متصل وبشأن امتلاك الهيئة لما يسمى “بنك فرص” أوضح أنه لا يمكن تعداد أو حصر الفرص الموجودة، فعندما يتقدم صاحب المشروع ويملأ استمارة التسجيل تتضح الفرصة المناسبة له، والتي يمكن أن ينجح بها، والهيئة ترشده باتجاه مايناسبه، وتمكنه من امتلاك سبل نجاح مشروعه من خلال الترويج، باعتبار الهيئة منتشرة في مختلف المحافظات والمناطق، وتتواصل مع المستهدفين من الشباب وطلاب الجامعات من خلال الاتحادات والندوات وورشات العمل.
وأضاف : بعد التسجيل يظهر لدينا نوعان من المتقدمين.. الأول لديه توجه وفكرة مسبقة عن الفرصة، والآخر لا يملك أي فكرة أو تصور عن المشروع.. فهذا نصنفه على أنه باحث عن فرصة، و نشرح له ميزات المكان لإقامة مشروعه ومدى صلاحيته من حيث التسويق والانتشار، وغير ذلك مما يسهم في إنجاح مشروعه، مؤكداً أن الهيئة قادرة على الوصول إلى أبعد نقطة لتقديم المشورة لأي شخص والأخذ بيده لإنجاح مشروعه.
مظلّة
ويعتبر مدير عام ” هيئة المشروعات” أن خدمات الهيئة تشكل مظلة ترعى صاحب المشروع، حتى بعد الإنجاز لأن جلسات النقاش مع المتقدمين تقودنا لفرز طالبي فرص المشروعات الصغيرة بين أشخاص غير مناسبين لإدارة مشروع وآخرين يصلحون للعمل لدى الغير، لأن ديمومة المشروع وقدرته على الاستمرار أهم من مجرد إطلاقه، وغالباً من يمكن أن نطلق عليهم صفة الجدية والقدرة على المواظبة والنجاح ليسوا من فئة الشباب إنما هم من الفئة العمرية مابين/50-60/من العمر فهم الأكثر جدية في العمل حيث أن 67% من المشروعات الناجحة والمستمرة يقوم عليها هؤلاء.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات