الثورة – اللاذقية – نعمان برهوم:
بدأ “ملتقى الشباب السوري للسياحة ٢٠٢٣” فعالياته في اللاذقية وذلك للمرة الأولى في سورية ، بالتعاون بين وزارة السياحة وهيئة التميز والإبداع ليكون البعد الجديد لسياحة مستدامة بعيون شباب مستعد للمستقبل وقادر على التنمية والتميز ورؤية ما وراء الأماكن واستشفاف ما وراء السياحة التقليدية وليكون النسخة المصغرة للقمة العالمية الشبابية الأولى للسياحة ٢٠٢٢ التي أقيمت في إيطاليا بمشاركة وفد من شباب سورية.
ووفق الجهة المنظمة فإن “ملتقى الشباب السوري للسياحة ” الذي بدأ أعماله يوم أمس يشارك فيه 50 شاباً وشابة ، ويستمر لغاية 15 أيلول، حيث يتمحور حول إبراز كنوز سورية الثقافية والتاريخية والطبيعية والسياحية والمشاريع التنموية المرتبطة بها، ويترافق مع إطلاق حوار شبابي حول استكشافها وطرائق تسويقها وحمايتها من خلال مفاهيم سياحية عصرية، غير تقليدية، تنموية، مستدامة، تحفز الحراك المحلي وتحافظ على البيئة،
و يتضمن الملتقى محاضرات نوعية يلقيها اختصاصيون وقادة رأي ضمن محاور المؤتمر المعتمدة.
إضافة إلى ورشات عمل تخصصية يكتسب منها المشاركون مهارات ومعارف جديدة وجلسات حوارية مع أصحاب قرار وشخصيات عامة.
كما يتخلله زيارات وجولات ميدانية اطلاعية لمواقع هذه الكنوز والمشاريع التنموية المرتبطة بها.
ويهدف الملتقى إلى جملة من المخرجات أهمها أن تكون النسخة الأولى من هذا الملتقى تجربة عملية على طريق التحضير لملتقى شبابي عربي للسياحة تدعو إليه سورية في عام 2024.
و الإضاءة على شخصيات عامة ورياضية وفنية يعتبرون سفراء للسياحة في سورية ويستضيفها الملتقى.
وتسليط الضوء على دور المجتمعات المحلية النشيطة والفعالة في إعادة إحياء المناطق الأثرية والثقافية والطبيعية المنكوبة من الزلزال و كذلك الإضاءة والترويج لبلدات وقرى تتميز بخصوصيتها الثقافية.
و بخصوص المشاركين بينت الجهة المنظمة أنهم يمثلون مختلف المدن والبلدات السورية،
وتتوزع أعداد المشاركين بين 21 يافعاً و 29 يافعة.
تتمحور مواضيع المحاضرات و ورشات العمل حول السياحة التقليدية والسياحة المستقبلية، والسياحة والاستدامة، والسياحة والغناء، و السياحة والحفاظ على البيئة والتنوع البيئي، والسياحة وترشيد استهلاك الموارد، و السياحة والتنمية المحلية، التكنولوجيا والرقمنة في السياحة، والرياضة والفنون والثقافة في السياحة.
إضافة إلى عرض تقديمي GYTS 2022.