رحلة الآسياد من الألعاب الشرقية إلى الآسيوية

الثورة:
نُظّمت أوّل ألعاب رياضية متعدّدة في آسيا عام 1913 في مانيلا باسم (الألعاب الشرقية)، ثم تغيّر الاسم في شنغهاي 1917 إلى (بطولة ألعاب الشرق الأقصى) حتى 1938، فيما احتضنت نيودلهي ألعاب غرب آسيا عام 1934. على هامش أولمبياد لندن 1948، اقترح رؤساء اللجان الأولمبية الآسيوية توحيد كل الألعاب في دورة تُسمّى الألعاب الآسيوية.
بعد طلب من رئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو، تأسّس اتحاد الألعاب الآسيوية عام 1949 في نيودلهي التي استقبلت أول دورة موحّدة عام 1951 بمشاركة 489 رياضياً من 11 بلداً. أقيمت الدورة الثانية في مانيلا عام 1954، ومنذ ذلك الوقت تُنظّم الألعاب مرّة كل أربع سنوات.
عام 1981، قرّر مسؤولو الرياضة في القارة تغيير اسم منظمتهم إلى المجلس الأولمبي الآسيوي، وفي 1982 انتقل مقرّه من الهند إلى الكويت، فترأسه الشيخ الكويتي فهد الأحمد الصباح حتّى 1990 ثم نجله أحمد الفهد بين 1991 و2021.
هيمنت اليابان على ترتيب الميداليات في النسخ الأولى.
افتتح الامبراطور هيروهيتو الدورة الثالثة في طوكيو 1958 أمام 80 ألف متفرج على وقع 21 طلقة مدفع وإطلاق 5 آلاف حمامة.
شاركت الدول الآسيوية مثل الصين وكوريا الديمقراطية وكمبوديا للمرة الأولى في دورة طهران 1974 التي احتضنت ثلاثة آلاف رياضي.
وأحرز العداء العراقي طالب الصفار أوّل ميدالية عربية في الألعاب وكانت ذهبية في سباق 400 م حواجز.
كان مقرّراً أن تقام الدورة الثامنة في باكستان عام 1978، لكن الدولة المضيفة اعتذرت لأسباب محلية، وبعد اجتماعات عدّة، قرّرت الدول العربية تقديم مساعدة بقيمة 265 مليون دولار لكي تنظم بانكوك الألعاب.
حقبة السيطرة الصينية
كانت نسخة نيودلهي 1982 الأولى بإشراف المجلس الأولمبي الآسيوي وقد وضعت الصين حداً لسيطرة اليابان للمرّة الأولى بحلولها أولى برصيد 61 ذهبية أمام اليابان (57)، لتبدأ حقبة صينية لا تزال متواصلة.
قبل عامين من احتضان الأولمبياد الصيفي، استضافت سيؤول دورة 1986، فأدرجت الجودو والتايكواندو ضمن المنافسات، فيما تم إدراج السوفت بول، سيباك تاكراو، ووشو وكابادي في دورة بكين 1990.
في 1994، لم تتمثل عاصمة الدولة المضيفة للمرّة الأولى مع احتضان هيروشيما اليابانية الألعاب.
شاركت الجمهوريات السوفياتية الجديدة وهي أوزبكستان وكازاخستان وطاجيكستان وتركمانستان وقيرغيزستان وكذلك كمبوديا.
جمعت الصين 129 ذهبية في دورة بكين 1998، أي تقريباً ضعف ما جمعته منافستها المباشرة كوريا الجنوبية (65 ذهبية).


وفي نسخة بوسان 2002، دخل الوفدان الكوريان تحت علم موحّد لشبه الجزيرة الكورية للمرّة الأولى في الألعاب والثانية بعد أولمبياد سيدني 2002.
باتت قطر أوّل دولة عربية تستضيف الأولمبياد الآسيوي في 2006، بمشاركة نحو 13 ألف رياضي.
نشط الرياضيون العرب، فتخطوا للمرّة الأولى حاجز المئة ميدالية في مختلف المعادن. كانت ألعاب القوى منارتهم، فحصدوا 15 من أصل 37 ذهبية.
باتت غوانغجو في 2010 قادرة على المنافسة لاستضافة إحدى الدورات الأولمبية، وتقدّمت على بكين التي نظّمت الأولمبياد قبل عامين.
لم تأتِ نتائج كوريا الجنوبية متطابقة مع تطلعاتها في دورة إينتشيون 2014. بدت الفوارق التنظيمية كبيرة بين ما قدّمته الصين قبل أربع سنوات وما شهدته إينتشيون.
وحافظت أسماء على تفوقها منها السباح الصيني العملاق وانغ سون، العداءة الإماراتية مريم يوسف جمال (ذهبيتا 1500 و5 آلاف م) السعودي سلطان الحبشي (احتفظ بذهبية الكرة الحديد للمرة الثالثة توالياً)، إضافة إلى الرامي الكويتي فهيد الديحاني الذي كان قريباً من الذهب.
للمرة الأولى استضافت منطقتان الألعاب في 2018: جاكرتا وباليمبانغ الإندونيسيتان. مُنحت الألعاب لهانوي الفيتنامية في الأصل، بيد أنها انسحبت في 2014 بسبب مخاوف مالية. تصدّرت الصين ترتيب الميداليات للدورة العاشرة توالياً، فيما حققت الكوريتان ميدالية ذهبية مشتركة للمرة الأولى في مسابقة قارب التنين.

 

آخر الأخبار
الرئيس الشرع.. الاستثمار بوابة الإعمار واستقرار سوريا خيار ثابت المولدة تحرم أهالي "الصفلية " من المياه.. ووعود ! مسؤول العلاقات العامةلحملة "الوفاء لإدلب" يوضح لـ" الثورة" موعد الانطلاقة وأهدافها الرئيس الشرع : سوريا لا تقبل القسمة ولن نتنازل عن ذرة تراب واحدة الرئيس الشرع  يطرح رؤيةً لعهد جديد: سوريا في مرحلة مفصلية عنوانها بناء الدولة بأغلبية ساحقة.. الجمعية العامة تتبنى إعلاناً حول حل الدولتين توافق دولي في مجلس الأمن على دعم التعاون السوري – الدولي لإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية اللجنة العليا للانتخابات: إغلاق باب الترشح وإعلان الأسماء الأولية قريباً الرئيس الشرع يستقبل الأدميرال تشارلز برادلي كوبر قائد القيادة المركزية الأمريكية دخول 31 شاحنة مساعدات إنسانية أردنية قطرية عبر مركز نصيب ترحيل القمامة والركام من شوارع طفس "التربية والتعليم": قبول شرطي للعائدين من الخارج وزيرة الشؤون الاجتماعية: مذكرة التفاهم مع الحبتور تستهدف ذوي الإعاقة وإصابات الحرب مهرجان «صنع في سوريا» في الزبداني… منصة لدعم المنتج المحلي وتخفيف الأعباء المعيشية خطوات صغيرة وأثر كبير.. أطفال المزة  ينشرون ثقافة النظافة محافظ حماة يفتتح "المضافة العربية" لتعزيز التواصل مع شيوخ القبائل   " التعاون الخليجي" يجدد إدانته للعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية  البرلمان الأوروبي يدين  منع "إسرائيل " المساعدات عن غزة ويدعو لفتح المعابر  تفاقم أزمة المواصلات في ريف القرداحة  منحة نفطية سعودية لسوريا… خطوة لتعزيز الاقتصاد والعلاقات الثنائية